الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أفضل تعبير عن الغش

موقع أيام نيوز

في رحلةِ السعي الإنساني نحو المعرفةِ والتميزِ،

تبرزُ قيمٌ أخلاقيةٌ ساميةٌ تُنيرُ دروبَنا وتُرشدُ خطواتِنا.

ومن أبرزِ هذه القيمِ:

  • الأمانةُ:

التي تُحَثّنا على الصدقِ والنزاهةِ في أقوالِنا وأفعالِنا.

  • المثابرةُ:

التي تُحفّزُنا على بذلِ الجهدِ والمثابرةِ لتحقيقِ أهدافِنا.

  • العدالةُ:

التي تُلزمُنا بِإعطاءِ كلّ ذي حقٍّ حقّهُ دون ظلمٍ أو تجاوزٍ.

ولكن،

تُطلّ علينا من حينٍ لآخرِ سلوكياتٌ مُخالفةٌ لهذه القيمِ،

منها:

  • الغشّ:

الذي يُمثّلُ خيانةً للمبادئِ والقيمِ، وسعيًا وراءَ تحقيقِ مكاسبٍ غيرِ مشروعةٍ دونِ بذلِ الجهدِ المطلوب.

فما هو أفضلُ تعبيرٍ عن الغشّ بالمقدمة؟

هل هو:

  • سلوكٌ مُخجلٌ يُعَرّضُ صاحبهُ للمساءلةِ والعقاپ؟
  • طريقٌ مُختصرٌ نحوَ الفشلِ والإحباطِ؟
  • خيانةٌ للنفسِ قبلَ أن تكونَ خيانةً للآخرين؟

إنّ أفضلَ تعبيرٍ عن الغشّ بالمقدمةِ هو:

"ظلمٌ للنفسِ قبلَ أن يكونَ ظلمًا للآخرين."

فالمغشوشُ:

  • يُضللُ نفسَهُ:

وَيُوهمُها بأنّه حقّقَ إنجازًا دونَ جدارةٍ أو استحقاقٍ.

  • يُهدّرُ طاقاتِهِ:

وَيُضيّعُ وقتَهُ في سلوكٍ لا طائلَ منهُ.

  • يُفقدُ ثقةَ الآخرين:

وَيُعرّضُ نفسَهُ للعقوبةِ واللومِ.

وبالتالي،

فإنّ الغشّ سلوكٌ مُدمّرٌ على المستوى الفرديّ والمجتمعيّ.

فالفردُ الذي يُمارسُ الغشّ:

  • يفقدُ احترامَ نفسِهِ:

وَيُصبحُ فاقدًا للأخلاقِ والقيمِ.

  • يُصبحُ عالةً على المجتمع:

وَيُساهمُ في انتشارِ الفسادِ والظلمِ.

أمّا المجتمعُ الذي يُشيعُ فيهِ الغشّ:

  • يفقدُ قيمَهُ:

وَيُصبحُ عرضةً للانهيارِ.

  • تُصبحُ المعاييرُ فيهِ مُشوّهة:

وَيُفقدُ الثقةَ بينَ أفرادِهِ.

لذلك،

فإنّ مكافحةَ الغشّ مسؤوليةٌ فرديةٌ ومجتمعيةٌ.

فمن واجبِ كلّ فردٍ:

  • أن يتحلّى بالأمانةِ والنزاهة:

وَيُؤمنَ بأنّ النجاحَ الحقيقيّ لا يتحقّقُ إلّا بالجهدِ والمثابرةِ.

  • أن يُحذّرَ من مخاطرِ الغشّ:

وَيُشجّعَ على نشرِ ثقافةِ العملِ الجادّ.

وَمِن واجبِ المجتمعِ:

  • أن يُرسّخَ مبادئَ الأمانةِ والنزاهة:

وَيُطبّقَ عقوباتٍ رادعةً على ممارسي الغشّ.

  • أن يُوفّرَ فرصًا متساويةً للجميع:

وَيُشجّعَ على التنافسِ الشريفِ.

ختامًا،

**إنّ الغشّ سلوكٌ مُدمّرٌ لا يُفيدُ صاحبهُ إلّا وهمًا زائفًا