أفضل تعبير عن اللغة العربية
المقدمة:
منذ فجرِ التاريخِ،
تُحلقُ اللغةُ العربيةُ في سماءِ الحضارةِ العربيةِ حاملةً معها عبقَ التاريخِ وثقافةَ الأجدادِ،
كَنجمٍ ساطعٍ يُضيءُ دروبَ المعرفةِ والفكرِ.
فما هي اللغةُ العربيةُ؟
ما مكانَتُها؟
وماذا نفعلُ للحفاظِ عليها ونشرِها؟
اللغةُ العربيةُ:
هي لغةُ القرآنِ الكريمِ،
ولسانُ الضادِ،
وأحدُ أغنى لغاتِ العالمِ وأكثرُها بلاغةً وإبداعًا.
تتميّزُ اللغةُ العربيةُ بِبنائها المُحكمِ وغناها اللغويّ الهائلِ،
وتُعدُّ من أكثرِ اللغاتِ دقةً في التعبيرِ عن المعانيِ والأفكارِ.
مكانةُ اللغةِ العربيةِ:
تحتلُّ اللغةُ العربيةُ مكانةً مرموقةً في العالمِ،
فَهي:
- لغةُ الضادِ ورمزُ الهويةِ العربيةِ.
- لغةُ الدينِ الإسلاميّ الحنيفِ.
- إحدى لغاتِ الأممِ المتحدةِ الرسميةِ.
- لغةُ العلومِ والآدابِ والفلسفةِ.
الحفاظُ على اللغةِ العربيةِ ونشرُها:
الحفاظُ على اللغةِ العربيةِ ونشرُها مسؤوليةٌ فرديةٌ ومجتمعيةٌ،
فمن واجبِ كلّ فردٍ:
- التحدثُ باللغةِ العربيةِ الفصحى والتعبيرُ بها بشكلٍ صحيحٍ.
- القراءةُ في الكتبِ العربيةِ والاطّلاعُ على ثقافتها.
- تعليمُ اللغةِ العربيةِ للأبناءِ.
وَمِن واجبِ المجتمعِ:
- العنايةُ باللغةِ العربيةِ وتطويرُها.
- دعمُ اللغةِ العربيةِ في التعليمِ والإعلامِ.
- إقامةُ الفعالياتِ والأنشطةِ الثقافيةِ المُتعلّقةِ باللغةِ العربيةِ.
الخاتمة:
إنّ اللغةَ العربيةَ ثروةٌ ثمينةٌ يجبُ الحفاظُ عليها ونشرُها،
فَلنُحافظَ على هذهِ اللغةِ ونُنمّيها،
لنُبقيَ شعلةَ الحضارةِ العربيةِ مُتقدّمةً،
ولنُساهمَ في بناءِ مستقبلٍ مُشرقٍ لأجيالٍ قادمةٍ مُتعلّقةٍ بجذورِها وثقافتِها.
ولنجعلْ من لغتِنا العربيةِ لغةَ العلمِ والمعرفةِ،
ولغةَ الحوارِ والتواصلِ بينَ الحضاراتِ.