الإثنين 25 نوفمبر 2024

طرق البحث الاجتماعي

موقع أيام نيوز

مقدمة:

يعتمد علم الاجتماع على المنهج العلمي لفهم الظواهر الاجتماعية.

وذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج.

ويستخدم علماء الاجتماع مجموعة متنوعة من المناهج لإجراء البحوث،

وتختلف هذه المناهج في أهدافها، وخطواتها، وأدواتها.

أهم مناهج البحث في علم الاجتماع:

1. المنهج الكمي:

  • الهدف:
    • جمع البيانات الإحصائية وتحليلها.
  • الخطوات:
    • تحديد موضوع البحث.
    • صياغة فرضيات البحث.
    • تصميم أدوات جمع البيانات (مثل الاستبيانات، والمقاييس).
    • جمع البيانات من عينة من السكان.
    • تحليل البيانات باستخدام أساليب إحصائية.
    • استخلاص النتائج وتفسيرها.
  • الأدوات:
    • الاستبيانات.
    • المقاييس.
    • البيانات الإحصائية.

2. المنهج الكيفي:

  • الهدف:
    • فهم الظواهر الاجتماعية من خلال دراسة السلوكيات والمعاني والأفكار.
  • الخطوات:
    • تحديد موضوع البحث.
    • صياغة أسئلة البحث.
    • تصميم أدوات جمع البيانات (مثل الملاحظة، والمقابلات، والمجموعات التركيزية).
    • جمع البيانات من خلال التواصل المباشر مع المشاركين.
    • تحليل البيانات بشكل موضوعي.
    • استخلاص النتائج وتفسيرها.
  • الأدوات:
    • الملاحظة.
    • المقابلات.
    • المجموعات التركيزية.

3. المنهج المقارن:

  • الهدف:
    • مقارنة الظواهر الاجتماعية بين مجتمعين أو أكثر.
  • الخطوات:
    • تحديد موضوع البحث.
    • اختيار مجتمعين أو أكثر للمقارنة.
    • تحديد متغيرات البحث.
    • جمع البيانات من كل مجتمع.
    • تحليل البيانات ومقارنة النتائج.
    • استخلاص النتائج وتفسيرها.
  • الأدوات:
    • نفس أدوات المنهج الكمي أو المنهج الكيفي، ولكن مع استخدامها في مجتمعات مختلفة.

4. المنهج التاريخي:

  • الهدف:
    • فهم الظواهر الاجتماعية من خلال دراسة تطورها عبر الزمن.
  • الخطوات:
    • تحديد موضوع البحث.
    • جمع البيانات من مصادر تاريخية (مثل الوثائق، والرسائل، والصور، والتحف).
    • تحليل البيانات وتفسيرها.
    • استخلاص النتائج وتفسيرها.
  • الأدوات:
    • مصادر تاريخية.

خاتمة:

تُعد مناهج البحث في علم الاجتماع أدوات ضرورية  لفهم العالم الاجتماعي من حولنا. من خلال استخدام هذه المناهج، يمكن لعلماء الاجتماع جمع البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج التي تُساعدنا على فهم السلوكيات والمعاني والأفكار التي تُشكل حياتنا.