دعاء اللّهمّ إني أسألك بالتجلي الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت كامل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
دعاء التجلي الأعظم ويعرف أيضاً بدعاء ليلة البعث وهي السابع والعشرين من رجب والتي يحتفل بها المسلمين الشيعة ويعتقدون بأنها ليلة البعث النبوية الشريفة التي نزل فيها الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ إن دعاء اللهم اني اسالك بالتجلي الاعظم هو أحد الأدعية التي يدعو بها المسلمين الشيعة في هذه الليلة كأحد الأعمال المُستحبة في يوم وليلة المبعث النبوي الشريف
دعاء اللهم اني اسالك بالتجلي الاعظم
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِالتَجَلِّي الأَعظَمِ فِي هذِهِ اللَيلَةِ مِنَ الشَّهرِ المُعَظَّمِ وَالمُرسَلِ المُكَرَّمِ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَن تَغفِر لَنا ما أَنتَ بِهِ مِنَّا أَعلَمُ يا مَن يَعلَمُ وَلا نَعلَمُ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فِي لَيلَتِنا هذِهِ الَّتِي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلتَها وَبِكَرامَتِكَ أَجلَلتَها وَبِالمَحَلِّ الشَّرِيفِ أَحلَلتَها، اللّهُمَّ فَإَنَّا نَسأَلُكَ بِالمَبعَثِ الشَّرِيفِ وَالسَيِّدِ اللَّطِيفِ وَالعُنصُرِ العَفِيفِ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَن تَجعَل أَعمالَنا فِي هذِهِ اللَيلّةَ وَفِي سائِرِ اللَيالِي مَقبُولَةً وَذُنُوبَنا مَغفُورَةً وَحَسَناتِنا مَشكُورَةً وَسيِّئاتِنا مَستُورَةً وَقُلُوبَنا بِحُسنِ القَولِ مَسرُورَةً وَأَرزاقَنا مِن لَدُنكَ باليُسرِ مَدرُورَةً.
اللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى وَلا تُرى وَأَنتَ بِالمَنظَرِ الاَعلى وَإِنَّ إِلَيكَ الرُّجعى وَالمُنتَهى وَإِنَّ لَكَ المَماتَ وَالمَحيا وَإِنَّ لَكَ الآخرهَ وَالأوّلى، اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَن نَذِلَّ وَنَخزى وَأَن نَأتِيَ ما عَنهُ تَنهى، اللّهُمَّ إِنَّا نَسأَلُكَ الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ وَنَستَعِيذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذنا مِنها بِقُدرَتِكَ وَنَسأَلُكَ مِنَ الحُورِ العِينِ فَارزُقنا بِعِزَّتِكَ، وَاجعَل أَوسَعَ أَرزاقِنا عِندَ كِبَرِ سِنِّنا وَأَحسَنَ أَعمالِنا عِندَ اقتِرابِ آجالِنا، وَأَطِل فِي طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ إِلَيكَ وَيُحظى عِندَكَ وَيُزلِفُ لَدَيكَ أَعمارَنا وَأَحسِن فِي جَميعِ أَحوالِنا وَاُمُورِنا مَعرِفَتَنا وَلا تَكِلَنا إِلى أَحَدٍ مِن خَلقِكَ فَيَمُنَّ عَلّينا، وَتَفَضَّل عَلَينا بِجَمِيعِ حَوائِجِنا لِلدُنيا وَالآخرةِ وَابدأ بآبائِنا وَأَبنائِنا وَجَمِيعِ إِخوانِنا المُؤمِنِينَ فِي جَمِيعِ ما سَأَلناكَ لِأنفُسِنا يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.