قصة فيلم To Race the Wind
يروي فيلم "To Race the Wind" (للمنافسة مع الريح) قصة حقيقية مُلهمة عن هارولد كرينتس (يلعب دوره ستيف جوتنبيرج)، طالب قانون كفيف يدرس في كلية الحقوق بجامعة هارفارد المرموقة.
يواجه هارولد تحديات هائلة بسبب إعاقته البصرية. يُعاني من صعوبة في الوصول إلى المواد الدراسية، ومواكبة سرعة الدراسة في هارفارد، التي تعتمد بشكل كبير على القراءة والمحاضرات البصرية.
عزيمة وتحدي:
رغم الصعوبات، يتمتع هارولد بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. يُحاول التغلب على إعاقته باستخدام مسجلات صوتية بدلاً من الكتب، ويعتمد على مساعدة زملائه في قراءة النصوص القانونية له.
يواجه هارولد معارضة وتشكيكًا من بعض الأساتذة والطلاب الذين يشككون في قدرته على النجاح في كلية الحقوق.
لكن بمساعدة صديقته المقربة ومدرس اللغة الإنجليزية الخاص به، يُثبت هارولد للجميع قدرته على التفوق الدراسي، ويصبح مصدر إلهام للآخرين.
قضية حقوقية:
يتناول الفيلم أيضًا قضية حقوقية مهمة تتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم.
يواجه هارولد معركة قانونية للحصول على تسجيلات صوتية للمواد الدراسية، مما يُمهد الطريق لطلاب آخرين ذوي إعاقات بصرية للنجاح في دراستهم.
الموضوعات:
يتناول الفيلم العديد من الموضوعات المهمة، منها:
- التحدي والإصرار: يُظهر الفيلم قصة كفاح هارولد وإصراره على تحقيق أحلامه رغم الصعوبات التي يواجهها.
- حقوق ذوي الإعاقة: يُسلط الفيلم الضوء على أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع.
- قوة الإرادة: يُجسد الفيلم قوة الإرادة والمثابرة في تحقيق الأهداف بغض النظر عن الظروف.
- الصداقة والمساعدة: يُظهر الفيلم دور الصداقة والمساعدة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيعهم على النجاح.
التقييم:
نال فيلم "To Race the Wind" إشادة النقاد والجمهور على حدٍ سواء.
تميز بأداء ستيف جوتنبيرج المتميز، وقصته الواقعية المُلهمة التي تدعو إلى الإصرار والتغلب على التحديات.
ملاحظات:
- الفيلم مبني على السيرة الذاتية لهارولد كرينتس بعنوان "Butterflies Are Free" (الفراشات حرة).
- لم يحظ الفيلم بشهرة واسعة ولكنه يُعد من الأفلام المهمة التي تتناول قضايا الإعاقة والحقوق المدنية.