الأم شمس الحياة ونور الدروب
الأم هي شمس الحياة، ونور الدروب، وظلّ الظلال، هي الحنان والعطف، والحب والټضحية.
هي رمز العطاء بلا حدود، والصبر بلا مقابل، هي الملاذ الآمن في وقت الشدة، والصديقة الوفيّة في وقت الرخاء.
هي من حملتنا في أحشائها تسعة أشهر، وتحمّلت مشاق الحمل والولادة، وسهرت الليالي على رعايتنا وتربيتنا.
هي من علّمتنا أولى خطواتنا في الحياة، ومن نطقت اسمنا للمرة الأولى، ومن رسمت على وجوهنا أجمل ابتسامة.
هي من غسلت ملابسنا، وطهت طعامنا، ونظّفت بيوتنا، دون كلل أو ملل.
هي من ضحّت بوقتها وراحتها من أجلنا، ومن بذلت قصارى جهدها لكي نكون سعداء.
هي من حزنت لحزننا، وفرحت لفرحنا، ووقفت بجانبنا في السراء والضراء.
هي من تستحقّ كلّ الحب والتقدير والاحترام، فهي أغلى ما نملك في هذه الحياة.
وصف الأم لا يكتمل بالكلمات، فهي أسمى من أن تُوصف، وأعظم من أن تُقدّر.
ولكن يمكننا التعبير عن حبّنا وتقديرنا لها من خلال:
- برّها وطاعتها.
- قضاء وقت ممتع معها.
- مساعدتها في الأعمال المنزلية.
- إهدائها الهدايا.
- قول كلمات الشكر والتقدير لها.
الأم هي أجمل هدايا الله للإنسان، فلنحرص على رعايتها وحمايتها، ونُحبّها ونُقدّرها في كلّ يوم.