أسباب التفكك الأسري
يُعدّ التفكك الأسري ظاهرةً اجتماعية مُقلقة تُهدّد استقرار المجتمعات وتُؤثر سلبًا على أفراد الأسرة،
ولاسيما الأطفال.
وتتعدد أسباب التفكك الأسري وتتنوع،
ويمكن تصنيفها إلى فئات رئيسية:
1. الأسباب الاجتماعية والثقافية:
- الفقر: يُعدّ الفقر أحد أهم أسباب التفكك الأسري،
حيث يُؤدي إلى شعور الزوجين بالضغوطات والتوتر،
مما يُعيق قدرتهما على حلّ المشكلات والتواصل بشكلٍ فعّال.
- البطالة: تُؤثّر البطالة على استقرار الأسرة وتُؤدي إلى شعور الزوج بالفشل والإحباط،
مما قد يُؤدّي إلى خلافاتٍ وفتورٍ في العلاقة الزوجية.
- الاختلافات الثقافية: قد تُؤدّي الاختلافات الثقافية بين الزوجين إلى
صعوباتٍ في التكيف والتواصل،
مما قد يُؤدّي إلى خلافاتٍ ونزاعاتٍ تُهدّد استقرار الأسرة.
- الضغوطات الاجتماعية: قد تُؤثّر الضغوطات الاجتماعية،
مثل توقعات العائلة والأصدقاء، على قرارات الزوجين
وتُؤدّي إلى شعورهما بالضيق وعدم الرضا عن حياتهما الزوجية.
- قلة الوعي بأهمية الزواج: قد تُؤدّي قلة الوعي بأهمية الزواج
والمسؤوليات المترتبة عليه إلى اتّخاذ قراراتٍ متسرّعة
في الزواج والانفصال بسهولة عند مواجهة بعض المشكلات.
2. الأسباب النفسية:
- الاضطرابات النفسية: قد تُؤدّي الاضطرابات النفسية،
مثل الاكتئاب والقلق، إلى سلوكياتٍ سلبيةٍ تُؤثّر على العلاقة الزوجية،
مثل العڼف أو الإهمال أو قلة التواصل.
- عدم النضج العاطفي: قد يُؤدّي عدم نضج أحد الزوجين أو كليهما
إلى صعوبة التعامل مع المشاعر والتعبير عن الاحتياجات
بشكلٍ فعّال، مما قد يُؤدّي إلى خلافاتٍ ونزاعات.
- التوقعات غير الواقعية: قد تُؤدّي التوقعات غير الواقعية
التي يُحملها أحد الزوجين أو كليهما للطرف الآخر
إلى شعورٍ بالإحباط وخيبة الأمل،
مما قد يُؤدّي إلى الانفصال.
- فقدان التواصل: يُعدّ فقدان التواصل
أحد أهم أسباب التفكك الأسري،
حيث يُؤدّي إلى شعور الزوجين بالابتعاد
والانعزال عن بعضهما البعض.
- الخېانة الزوجية: تُعدّ الخېانة الزوجية
من أخطر الأسباب التي تُهدّد استقرار الأسرة
وتُؤدّي إلى فقدان الثقة والاحترام بين الزوجين.
3. الأسباب الأسرية:
- التدخل الخارجي: قد يُؤدّي تدخل العائلة أو الأصدقاء
في شؤون الزوجين إلى خلافاتٍ ونزاعات،
مما قد يُهدّد استقرار الأسرة.
- العڼف الأسري: يُعدّ العڼف الأسري
من أهم أسباب التفكك الأسري،
حيث يُؤدّي إلى شعور أفراد الأسرة بالخۏف والټهديد،
مما يُعيق شعورهم بالأمان والاستقرار.
- إدمان أحد الزوجين: قد يُؤدّي إدمان أحد الزوجين
للمخډرات أو الكحول إلى سلوكياتٍ سلبيةٍ تُؤثّر على
العلاقة الزوجية وتُهدّد استقرار الأسرة.
- إهمال الواجبات الأسرية: قد يُؤدّي إهمال أحد الزوجين
لمسؤولياته تجاه الأسرة، مثل رعاية الأطفال
أو توفير احتياجات المنزل، إلى شعور الطرف الآخر
بالاستياء والإهمال، مما قد يُؤدّي إلى خلافاتٍ ونزاعات.