دعاء الاستخارة
يعتبر دعاء صلاة الاستخارة من الأدعية المهمة التي يطلب فيها العبد من الله عز وجل أن يسخر له الخير في الأمر الذي يرغب في المشاركة فيه، ولا سيما ان اللجوء الى صلاة الاستخارة والدعاء لطلب التأييد من الله عز وجل لأي من الأوامر التي ترغب في القيام بها من أفضل ما يتوكل به العبد على ربه في اختيار الصواب والأصح له في حياته، كما ان هذا الدعاء قصير ولا يحتاج الى الوقت من أجل قراءته
هل يجوز قراءة دعاء صلاة الاستخارة من الهاتف
جاءت الإجابة من قبل المشايخ في جواز قراءة دعاء صلاة الاستخارة من الهاتف انه لا يكون من الشرط ان يقرأ الشخص دعاء الاستخارة عن ظهر قلب، وفي الوقت نفسه يكون قراءة الدعاء من ورقة أفضل وأجزاء في أجره، فالمطلوب في هذا الدعاء هو قراءته وليس حفظه، وقد جاءت في إجازة جمهور العلماء ان يقرأ القرآن الكريم من المصحف وهذا ما يكون الأشد من قراءة الدعاء من الهاتف او الورقة في صلاة الاستخارة التي هي من السنن ويطلب فيها الشخص المشورة من الله.
ما هي علامات الاستخارة في امر الزواج
يوجد ثلاثة من العلامات التي تحمل الاستخارة في أي من الأمور التي تحصل على المسلمين في حياتهم، حيث ان طلب الاستخارة والمشاورة من الله عز وجل من أفضل ما يلجأ إليه المسلم عن القدوم على أي من الأفعال سواء العمل او الزواج او غيرها، ولا سيما ان أفضل الاستخارة والتأييد من الله هي استخارة الزواج من المتقدم او العكس من قبل الشخص، ومن العلامات الاستخارة في أمر الزواج هي:
- انشراح للصدر.
- الرؤيا الصالحة.
- التيسير للأمر الذي يكون فيه الشخص مستخير.
هل يجوز الاستخارة في شخص لم يتقدم للخطبة
ان الأصل في الاستخارة تكون للشخص الذي يتقدم لخطبتك فإن تقدم أي شخص من أجل خطبته فإنه يندب لك صلاة الاستخارة في قبول الزواج منه أو رفضه وتكون علامات القبول واضحة بعد الصلاة في التيسير لحدوث الزواج، ولكن في حالة عدم تقدم الشخص لك فلا يكون للاستخارة أي وجه هنا الا في حالة الاستخارة في أن تقومي بعرض نفسك على الزواج منه ويكون ذلك إذا كان الشخص ذا خلق ودين، فيجوز للمرأة أن تعرض نفسها للزواج من الرجل الصالح حتى يتزوجها بضوابط الشرعية.
صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به رواه الإمام البخاري في "صحيحه