امرأة مسلمة ماټت ولم تتزوج ما مصيرها في الجنة ؟
من ماټت وهي عذراء اي ام تتزوج في الدنيا يكن لها مقام رفيع في الجنة تكريما وتعظيما من الله جل علاه على ما رأته في الدنيا من اوجاع والام وحرمان وحسرة قلب اضافة الى كلام الناس من حولها والذي يدمر الحالة النفسية لها، فهذا وعد الله لعباده الصالحين انه من حرم شيء في الدنيا يعوضه الله امثاله واضعافه في الآخرة، وبالرغم من هذا إلا ان هناك شكوك حول امر دخول العذراء الجنة دون حساب بين اهل الفقه
امرأة مسلمة ماټت ولم تتزوج ما مصيرها في الجنة
قد وعد الله جل علاه المسلمين المحرومين من أمر ما في الدنيا ان يعوضهم إياه في الجنة، ومنهم تلك المرأة التي لم تتزوج من قبل وماټت بطهارتها وبكارتها فقد أكرمها الله جل علاه الزواج في الجنة من رجل ماټ ولم يتزوج من قبل أيضا، وبالرغم من الاختلافات على هذا الا ان الامر قد ثبت بأدلة قطعية استخرجت من كتاب السنة التابعة لبعض الصحابة، والمتفقين على انه لن يكون هناك اعزب في الجنة، فمنهم من يكون لهم حور العين ومنهم من يكون لهم نساء اهل الدنيا وهذه مقامات ومراتب عند الله جل علاه.
هل البنت التي لا تتزوج في الدنيا تعتبر من الشهداء
اعتمادا لما قاله الشيخ رمضان عبد المعز الشاغل منصب عالم من الأزهر الشريف ان البنت التي لم تتزوج في الدنيا تدرج ضمن الشهداء يوم الاخرة، حيث ان الامر لم يتوقف الى هنا وحسب بل أشار في قوله ان تلك الفتاة يكرمها الله تكريما عظيما يعوضها عن الم الدنيا وما فيها ويزوجها برجل ماټ دون ان يتزوج في الحياة الدنيا أيضا، وقد اسټشهد على هذا بالحديث النبوي الشريف الصحيح: “الشهداء سبعة سوى القټل في سبيل الله، فذكر المطعون، والمبطون، والڠرق، وصاحب الهدم، وصاحب ذات الجنب، والحړق، والمرأة ټموت بجمع، والفتاة البكر”.
هل المرأة التي ټموت ولم تتزوج شهيدة
نعم ان المرأة التي ټموت قبل الزواج لها في الدنيا تعد من الشهداء يوم العرض مستدلين على هذا بحديث نبوي شريف صحيح تم ذكره سابقا، كما وانه تتزوج بأحد الرجال الفائزين بالجنة، فمن صبرت في الدنيا واحتسبت ورضيت بقضاء الله وقدره ولم تعترض عليه لم تنجر الى طريق الرذيلة والمحرمات بسبب الشهوات وحرمانها من الزواج فهذا يعد من اكبر الجهاد الذي يخوضه الانسان في الدنيا وهو جهاد النفس وابتعادها عن المحرمات التي تغضب الله علاه، والمقابل من هذا هو التكريم والتعظيم واخذ الاجر والثواب العظيم اضافة الى الزواج في الآخرة.
هل تختار المرأة غير زوجها في الجنة
قال العلماء وأهل الفقه على ان المرأة تكون في تخييرها بين البقاء مع زوجها او الذهاب مع أهلها، مع العلم ان للمرأة الكثير من العطايا والكرامات من الله سبحانه وتعالى، ومن أبرزها أنها صاحبة هذا القرار الذي يحسم حياتها في الآخرة، وبالرغم من ان الرجل هو من يقوم باختيار المرأة لخطبتها والزواج بها في الدنيا قائما بانتقادها أكثر من مرة وفي النهاية هو من يصدر قرار الموافقة أو الرفض إلا ان الآخرة يكون عكس هذا فقد كانت تلك المهمة واقعة على المارة هي من تختار وهي من تفكر وهي من تعطي الرأي النهائي.
العذراء تدخل الجنة بلا حساب
بالنسبة لمصطلح العذراء فهو الفتاة التي ماټت ولم تتزوج في الدنيا، وهي تلك من نالت على مكانة الشهادة وحازت على الجنة دون حساب نتيجة الصبر العظيم التي تحلت به بالإضافة الى الاستغفار والاحتساب و الترتيل لآيات القرآن الكريم في الليل والنهار أيضا الدعاء لله جل علاه فهذا كل لا يتجاهله رب العالمين ولكنه يؤخرها ليكرم عدة الصالحين بأجمل ما لديه، وهذا كرم الفتاة التي لم تتزوج في الدنيا الفوز بالجنة ورضا الله جل علاه ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والزواج من رجل لم يتزوج من قبل.