متى يجوز رفض الخاطب ؟
يعد رفض الخاطب بسبب مكان السكن أو غيرها من الأمور التي تريد الفتاة ان تتوفر في المتقدم لها من الأمور المباحة لا حرج فيه، فمن حق الفتاة تختار شريك حياتها بكل عناية وطمأنينة لأن الزواج من العقود التي أخذها الله عز وجل ويكون شريك العمر بين الزوجة والزوج، لذلك يجب على الفتاة التأني ومعرفة المصلحة الصحيحة التي تلبي لها الحياة الكريمة والقدرة على العيش مع المتقدم لها قبل القبول به
متى يجوز رفض الخاطب
يوجد مجموعة من الحالات التي يكون فيها رفض الخاطب من حق الفتاة وأهلها فأنها لا تأثم على هذا الرفض، حيث ان هذه الحالات أو الأسباب التي يكون فيها رفض الخاطب جائز من الأساسيات التي يجب على الخاطب توفرها للفتاة حتى لا تحدث بينهم أي من المشاكل في الفترات الأولى من الزواج، ومن الأمور التي يكون فيها رفض الخاطب جائز ما يلي:
- لا يملك القدرة على توفير السكن للفتاة
- عدم التزامه بالدين والخلق الحسن فرضى الخلق والدين شرط أساسي في الزواج.
رفض الخاطب بسبب مكان سكنه
جاء الحديث عن رفض الخاطب المتقدم للفتاة بسبب المكان الذي يسكنه فيه سواء مع عائلته أو في بيت لا يتوفر به المتطلبات الأساسية للعيش انه لا حرج فيه ويجوز للفتاة ذلك ولا يعد بطرا كما يعتقد الكثير من الناس، فمن حقك أي من الفتيات التي يتقدم لها الخاطبين ان تشترط الجلوس في منزل لوحدها او ترفضه، وبذلك يكون الرفض للخاطب لانه لا يملك الشقة او انه يريد ان يسكن في شقة مع أهله من الحقوق التي يشرع لك طلبها ولعل الله يعوضك خيرا وإن قلبت فذلك يعود لك.
هل يجوز رفض الخاطب لنسبة
يكون رفض الخاطب بسبب النسب سواء من قبل الفتاة او من قبل أبيه من الأمور التي تحمل الحق لهم والجواز ولا حرج في ذلك، تحرص الفتاة على اختيار النسب الذي يكون قريب ومناسبا لها، ولا تختار من هو أعلى منها حتى لا يعيرها بنسبه، ولا سيما ان رفض الخاطب من قبل الأب بسبب النسب وكان الفتاة تريده يمكنها رفع الأمر الى قاضي المحكمة الذي يزوجك يعضل وليك لك، وان تركته إستجابة لأمر الولد لعل وعسى ان يكون ذلك خيرا لك وان يعوضك الله خيرا.
هل يجوز رفض الخاطب بسبب شكله
ان رفض الفتاة للخاطب بسبب من الأمور التي لا يوجد فيها أي حرج حيث انه من الجائز للفتاة ان ترفض من يتقدم له بسبب الشكل الغير مناسب له، وفي الوقت نفسه فان ذلك يكون ضد الحكمة، فذكر المفتي ان الفتاة التي تقوم برفض المتقدم لها بسبب الشكل فان الحكمة تغيب عنها، وكما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الزواج انه قال ” اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه الى اخر الحديث”، وجائز للفتاة ايضا ان تطلب توفير أي من الأمور المباحة في الزوج.
