آثار الأڈى النفسي من الوالدين
يمكن أن يكون للأذى النفسي من الوالدين، مثل الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الإهمال، آثارٌ مدمرة ودائمة على حياة الأبناء.
وتشمل بعض هذه الآثار:
مشاعر عدم الأمان وانخفاض الثقة بالنفس:
- يُعاني ضحاېا الإساءة النفسية من الوالدين من مشاعر عدم الأمان وانخفاض الثقة بالنفس.
- قد يشعرون بأنهم لا يستحقون الحب أو السعادة.
- كما قد يُصبحون أكثر عرضةً للانتقاد الذاتي والشعور بالدونية.
صعوبات في تكوين العلاقات:
- قد يجد ضحاېا الإساءة النفسية من الوالدين صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين.
- فقد يُصبحون مترددين في الثقة بالآخرين، أو يُكافحون للتعبير عن مشاعرهم.
- كما قد يُصبحون أكثر عرضةً للإساءة في علاقاتهم.
مشكلات عاطفية ونفسية:
- يُعاني ضحاېا الإساءة النفسية من الوالدين من مجموعة واسعة من المشكلات العاطفية والنفسية،
- مثل **القلق والاكتئاب واضطراب
- الضغط النفسي بعد الصدمة (PTSD).
- كما قد يُصبحون أكثر عرضةً للإدمان والسلوكيات المُدمّرة للذات.
مشاكل جسدية:
- يمكن أن تُؤثّر الإساءة النفسية من الوالدين على الصحة الجسدية للأبناء،
- ممّا يُؤدّي إلى ضعف جهاز المناعة وارتفاع ضغط الډم وأمراض القلب
- ومشاكل الجهاز الهضمي.
صعوبات في التعلم والعمل:
- قد تُؤثّر الإساءة النفسية من الوالدين على قدرة الأبناء على التعلم والعمل.
- فقد يُواجهون صعوبة في التركيز وإتمام المهام والتواصل مع الآخرين.
- كما قد يُصبحون أكثر عرضةً للتسرب من المدرسة والبطالة.
من المهم ملاحظة أنّ تأثير الأڈى النفسي من الوالدين يختلف من شخصٍ لآخر، ويعتمد على عدة عوامل، مثل:
- نوع الإساءة وشدتها.
- عمر الطفل ومرحلة نموّه عند تعرّضه للإساءة.
- وجود أشخاص داعمين في حياة الطفل، مثل الأقارب أو المُعلّمين.
نصائح للتعامل مع آثار الأڈى النفسي من الوالدين:
- طلب المساعدة: من المهم طلب المساعدة من معالج نفسي أو مستشار مختص
- الانضمام إلى مجموعة دعم: يمكن أن تكون مجموعات الدعم مفيدة جدًا
- العناية بالنفس: من المهم الاهتمام بنفسك
- تجنّب اللوم: لا تلوم نفسك على ما حدث لك.
- تذكر: أنت لست وحدك.