لماذا سمي سوق واقف بهذا الإسم
يُسمى سوق واقف بهذا الاسم لعدة أسباب، أهمها:
1. وقوف الباعة:
- في بداية نشأته، كان الباعة في السوق يقفون على جانبي الأزقة الضيقة، يعرضون بضائعهم على المارة.
- لم تكن هناك متاجر ثابتة في ذلك الوقت، بل كان الباعة ينشرون بساطهم على الأرض ويعرضون بضائعهم عليها.
- لذلك، سمي السوق بـ "سوق واقف" نسبة إلى وقوف الباعة فيه.
2. موقع السوق:
- يقع سوق واقف في قلب مدينة الدوحة، عاصمة قطر، وكان في الماضي يقع على ساحل البحر.
- كان المسافرون والتجار ينزلون من سفنهم في هذا المكان، ويقفون هناك لبيع وشراء السلع.
- لذلك، سمي السوق بـ "سوق واقف" نسبة إلى وقوف المسافرين والتجار فيه.
3. طبيعة البيع والشراء:
- في الماضي، كان البيع والشراء في سوق واقف يتم بشكل مباشر بين البائع والمشتري.
- كان المشترون يتجولون في السوق، ويتوقفون عند كل بائع لمعرفة أسعار السلع وشرائها.
- لذلك، سمي السوق بـ "سوق واقف" نسبة إلى وقوف المشترين فيه أثناء عملية البيع والشراء.
مع مرور الوقت، تطوّر سوق واقف وأصبح من أشهر الأسواق في قطر.
ولكن، لا يزال اسم "سوق واقف" يحمل في طياته معنى تراثياً أصيلاً، يذكرنا بالبدايات الأولى لهذا السوق الشعبي العريق.