ما أهم خصائص طبقة التروبوسفير
تُعدّ طبقة التروبوسفير أهمّ طبقات الغلاف الجوي، فهي الطبقة الدنيا التي تُلامس سطح الأرض، وتتميّز بخصائصٍ فريدةٍ تجعلها مسرحًا حيويًا للظواهر الجوية:
1. الارتفاع:
- يبلغ متوسط ارتفاع طبقة التروبوسفير 18 كم عند خط الاستواء، بينما ينخفض ليصل إلى 6 كم عند القطبين.
- يُمكن تشبيهها بطانيةٍ رقيقةٍ تُغطّي الكوكب.
2.الحرارة:
- تنخفض درجة الحرارة في هذه الطبقة بمعدّل 6.5 درجة مئوية لكل كيلومتر مع الارتفاع.
- فكلما ارتفعنا، ازداد برودة الجوّ.
- يُطلق على الحدّ الفاصل بين طبقة التروبوسفير والطبقة التالية (الستراتوسفير) اسم التروبوبوز.
3. التركيب:
- تُكوّن 99% من كتلة الغلاف الجوي، ممّا يجعلها أكثر طبقات الغلاف كثافةً.
- تحتوي على بخار الماء، وغازاتٍ مثل الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى المُلوّثات.
4. الظواهر الجوية:
- تُعدّ مسرحًا لجميع الظواهر الجوية التي نُشاهدها، مثل:
- الرياح: تتحرك الرياح في طبقة التروبوسفير بفعل الاختلافات في درجات الحرارة والضغط.
- السحب: تتكوّن السحب من بخار الماء المتكثّف، وتلعب دورًا هامًا في دورة الماء.
- الأمطار: تتساقط الأمطار من السحب عندما تصبح ثقيلةً بما يكفي.
- العواصف: تتكوّن العواصف نتيجة الاختلافات الكبيرة في درجات الحرارة والضغط.
5. أهمية طبقة التروبوسفير:
- الحياة على الأرض: تُعدّ طبقة التروبوسفير أساسية للحياة على الأرض، فهي:
- تنظم درجة حرارة الكوكب: تُساعد غازات الدفيئة الموجودة في هذه الطبقة على احتجاز حرارة الشمس، ممّا يُساعد على تنظيم درجة حرارة الكوكب.
- تحمي من الإشعاع: تُمتصّ طبقة الأوزون الموجودة في الجزء العلوي من طبقة التروبوسفير معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.
- تدعم دورة الماء: تلعب دورًا هامًا في دورة الماء على الأرض.
خاتمة:
تُعدّ طبقة التروبوسفير طبقةً ديناميكيةً وحيويةً، فهي مهدّ الظواهر الجوية التي تُشكل حياتنا على الأرض.