لماذا تحتوي بعض الصخور البركانية على فجوات
تحتوي بعض الصخور البركانية على فجوات لعدة أسباب رئيسية:
1. فقاعات الغاز:
- تحتوي الصهارة البركانية على كميات كبيرة من الغازات المُذابة، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون.
- عندما تبرد الصهارة وتتصلب، تفقد قدرتها على الاحتفاظ بهذه الغازات،
التي تهرب في شكل فقاعات.
- تتسبب هذه الفقاعات في تكوين ثقوب وفجوات في الصخر البركاني المتصلب.
2. سرعة التبريد:
- كلما بردت الصهارة بشكل أسرع، كلما زاد عدد الفجوات في الصخر البركاني.
- عندما تبرد الصهارة ببطء، تتكون بلورات أكبر
وتقل الفجوات.
- يُعد الصخر البركاني ذو الفجوات الكثيرة
دليلًا على أن الصهارة قد بردت بسرعة.
3. نوع الصخور البركانية:
- تختلف كمية الفجوات في الصخور البركانية
اعتمادًا على نوع الصخور.
- الصخور البركانية الغنية بالسيليكا،
مثل الريوليت،
تميل إلى احتواء المزيد من الفجوات
مقارنة بالصخور البركانية الفقيرة بالسيليكا،
مثل البازلت.
4. تكوين الصخر:
- قد تتكون الفجوات في الصخور البركانية
نتيجة لتفكك المعادن أو تآكلها.
- يمكن أن تُؤدي عمليات التجوية والكسر
إلى تكوين فجوات جديدة في الصخر البركاني.
أمثلة على الصخور البركانية ذات الفجوات:
- الخفاف: صخر بركاني خفيف الوزن
يتكون من فجوات صغيرة جدًا.
- السكوريا: صخر بركاني خشن
يتكون من فجوات كبيرة.
- البوميس: صخر بركاني زجاجي
يتكون من فجوات متعددة الأشكال.
تُعد الفجوات في الصخور البركانية
ميزة مهمة
لأنها تُساعد على:
- امتصاص الماء:
مما يجعلها مناسبة للزراعة.
- ترشيح المياه:
مما يساعد على تنظيف المياه الجوفية.
- توفير موائل للحياة البرية:
مثل الحشرات والحيوانات الصغيرة.
في الختام،
تُعد الفجوات في الصخور البركانية
نتيجة لعمليات طبيعية مختلفة،
وتُضفي على هذه الصخور خصائص فريدة
تجعلها مفيدة للإنسان والبيئة.