قضم الأظافر في علم النفس
قضم الأظافر: رحلة لفهم سلوك مُقلق
مقدمة:
قضم الأظافر هو سلوك شائع يُصيب الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من أعمارهم.
ويُعدّ هذا السلوك مُقلقًا في بعض الأحيان، خاصةً إذا كان مُفرطًا أو متكررًا.
في هذا المقال، سنُلقي نظرةً على أسباب قضم الأظافر من منظور علم النفس،
وطرق العلاج المتوفرة.
ما هي أسباب قضم الأظافر؟
تتعدد أسباب قضم الأظافر، وتشمل:
- القلق والتوتر:
يُعدّ القلق والتوتر من أكثر أسباب قضم الأظافر شيوعًا.
فعندما يشعر الشخص بالقلق أو التوتر،
قد يلجأ إلى قضم أظافره كنوع من التصرف اللاإرادي
لتخفيف شعوره بالتوتر.
- الملل:
قد يلجأ بعض الأشخاص إلى قضم أظافره
عندما يشعرون بالملل أو لا يوجد لديهم ما يفعلونه.
وهذا السلوك يُصبح عادة
مع مرور الوقت،
حتى لو لم يعد الشخص يشعر بالملل.
- الكمال:
قد يلجأ بعض الأشخاص الذين يسعون إلى الكمال
إلى قضم أظافره
لأنهم غير راضين عن مظهر أظافرهم.
ويُمكن أن يُصبح هذا السلوك وسيلة
لمعاقبة الذات على عدم الوصول إلى معايير الكمال.
- العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا في قابلية الشخص
لقضم أظافره.
فإذا كان أحد أفراد العائلة
يعاني من هذه المشكلة،
فمن المرجح أن يعاني منها الآخرون أيضًا.
ما هي أعراض قضم الأظافر؟
- قضم أطراف الأظافر بشكل مُتكرر
- التسبب في چروح أو تقرحات في الأصابع
- مضغ الأظافر
- التقاط القشور من الأظافر
- الشعور بالخجل أو الإحراج من مظهر الأظافر
ما هي طرق علاج قضم الأظافر؟
- العلاج السلوكي المعرفي:
يُساعد هذا النوع من العلاج على فهم الأفكار
والمشاعر السلبية
التي تُؤدي إلى قضم الأظافر،
وتطوير طرق فعّالة
للتعامل معها.
- العلاج الدوائي:
في بعض الحالات،
قد يُوصف بعض الأدوية
لتخفيف القلق
والتوتر
اللذان يُؤديان إلى قضم الأظافر.
- العلاجات السلوكية:
تتضمن هذه العلاجات
تقنيات مثل العلاج بالاستبدال
والعلاج بالنفور.
في العلاج بالاستبدال،
يُدرب الشخص على استبدال قضم الأظافر
بسلوك آخر
مثل مضغ العلكة.
أما في العلاج بالنفور،
فيتم طلاء الأظافر
بمادة ذات طعم كريه
لردع الشخص عن قضمها.