الإثنين 25 نوفمبر 2024

كل ما تريد معرفته عن الشخصية السيكوباتية

موقع أيام نيوز

ما هي الشخصية السيكوباتية؟

تُعرف الشخصية السيكوباتية، أو الاعتلال النفسي، باضطراب في الشخصية يتميز بصفاتٍ سلوكيةٍ ونفسيةٍ شاذةٍ، تشمل:

  • السلوك المعادي للمجتمع: يُظهر السيكوباتيون سلوكياتٍ عدوانيةً ومتهورةً، غالباً ما تُخالف القوانين والأعراف الاجتماعية.
  • ضعف التعاطف والندم: يفتقر السيكوباتيون إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين أو التعاطف معهم، كما لا يشعرون بالندم أو اللوم على أفعالهم، حتى لو كانت مُؤذيةً للآخرين.
  • الأنانية المُفرطة: يهتم السيكوباتيون بمصالحهم الذاتية بشكلٍ مبالغٍ فيه، ولا يراعون احتياجات أو مشاعر الآخرين.
  • السطحية العاطفية: يُظهر السيكوباتيون عواطف سطحيةً وغير مُقنعة، وغالباً ما يُستخدمون سحرهم الشخصي للتلاعب بالآخرين.
  • عدم الشعور بالذنب أو الخۏف: لا يشعر السيكوباتيون بالذنب أو الخۏف من العقاپ، مما يجعلهم مُعرضين لمخاطر السلوكيات المُتهورة.
  • السعي للمتعة والإثارة: يُسعى السيكوباتيون باستمرارٍ للمتعة والإثارة، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.
  • المسؤولية المُتدنية: لا يتحمل السيكوباتيون مسؤولية أفعالهم، ويُلقيون اللوم على الآخرين أو الظروف في فشلهم.
  • مهارات التلاعب المُتقنة: يُجيد السيكوباتيون التلاعب بالآخرين من خلال الكذب والخداع والتزوير.

أسباب الشخصية السيكوباتية:

لا تزال أسباب الشخصية السيكوباتية غير مفهومةٍ تماماً، لكن يُعتقد أنها ناتجة عن مزيجٍ من العوامل الوراثية والبيئية. تشمل بعض العوامل المُحتملة ما يلي:

  • الاستعدادات الوراثية: أظهرت الدراسات وجود صلةٍ وراثيةٍ بين الشخصية السيكوباتية وبعض الجينات.
  • التعرض للإساءة في مرحلة الطفولة: يُمكن أن يُزيد التعرض للإساءة الجسدية أو العاطفية أو الإهمال في مرحلة الطفولة من خطړ الإصابة بالشخصية السيكوباتية.
  • خلل في وظائف الدماغ: أظهرت بعض الدراسات وجود اختلافاتٍ في وظائف الدماغ لدى الأشخاص المُصابين بالشخصية السيكوباتية، خاصةً في مناطق الدماغ المُتعلقة بمعالجة العواطف واتخاذ القرارات.

تشخيص الشخصية السيكوباتية:

لا يوجد اختبارٌ واحدٌ محدد لتشخيص الشخصية السيكوباتية، لكن يقوم الأطباء النفسيون بتقييمها من خلال:

  • المقابلة السريرية: يُطرح الطبيب النفسي أسئلةً على الشخص حول تاريخه الشخصي وسلوكه وعواطفه.
  • اختبارات الشخصية: تُستخدم بعض اختبارات الشخصية لتقييم سمات الشخصية، بما في ذلك السيكوباتية.
  • التقييمات السلوكية: قد يُراقب الطبيب النفسي سلوك الشخص في مواقف مُختلفة.

علاج الشخصية السيكوباتية:

لا يوجد علاجٌ شافٍ للشخصية السيكوباتية، لكن يُمكن العلاج أن يُساعد في التحكم في السلوكيات والأعراض. تشمل بعض خيارات العلاج ما يلي:

  • العلاج النفسي: يُركز العلاج النفسي على مساعدة الشخص على فهم سلوكه وتطوير آلياتٍ صحيةٍ للتعامل مع العواطف.
  • العقاقير: قد تُستخدم بعض الأدوية لعلاج أعراضٍ مُحددةٍ، مثل القلق أو الاكتئاب أو العدوانية.
  • برامج إعادة التأهيل: تُقدم بعض البرامج المُتخصصة تدريباً على مهاراتٍ اجتماعيةٍ ومهاراتٍ للتعامل مع الڠضب.

الوقاية من الشخصية السيكوباتية:

لا توجد طريقةٌ مُؤكدةٌ لمنع الإصابة بالشخصية السيكوباتية، لكن قد تُساعد بعض العوامل في تقليل الخطړ، مثل:

  • توفير رعايةٍ مُحبةٍ وداعمةٍ للأطفال.
  • **معالجة