كل ما تريد معرفته عن الانفصال العاطفي في علم النفس
يُعدّ الانفصال العاطفي ظاهرةً نفسيةً تتميز بانقطاع الفرد عن مشاعره وعواطفه، سواءً تجاه نفسه أو تجاه الآخرين.
يتمثل الانفصال العاطفي بمجموعةٍ من الأعراض، منها:
- الشعور بالبرود العاطفي.
- فقدان الاهتمام بالأشياء والأنشطة التي كانت تُثير اهتمام الفرد في السابق.
- صعوبة التواصل مع الآخرين والتعبير عن المشاعر.
- الانعزال الاجتماعي.
- الشعور بالوحدة.
- الشعور بالفراغ.
- الشعور بعدم جدوى الحياة.
تُشير الدراسات إلى أن الانفصال العاطفي قد يكون له العديد من الأسباب، منها:
- الصدمات النفسية، مثل:
- التعرض للعڼف أو الإساءة.
- فقدان عزيز.
- الكوارث الطبيعية.
- الأمراض النفسية، مثل:
- الاكتئاب.
- اضطراب القلق.
- اضطراب الشخصية الحدية.
- إساءة استخدام المواد المخدرة والكحول.
- بعض العوامل البيئية، مثل:
- الفقر.
- العڼف.
- الحړب.
يمكن أن يكون للانفصال العاطفي العديد من العواقب السلبية على حياة الفرد، منها:
- ضعف العلاقات الاجتماعية.
- مشاكل في العمل أو الدراسة.
- الإدمان على المخډرات والكحول.
- الأفكار الاڼتحارية.
- السلوكيات العدوانية.
يُمكن علاج الانفصال العاطفي من خلال:
- العلاج النفسي، مثل:
- العلاج المعرفي السلوكي.
- العلاج النفسي الديناميكي.
- العلاج الجماعي.
- الأدوية، مثل:
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات القلق.
- تغيير نمط الحياة، مثل:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
من المهم أن نُشير إلى أن الانفصال العاطفي ليس عيباً أو ضعفًا.
إذا كنت تعاني من أعراض الانفصال العاطفي، فمن المهم أن تطلب المساعدة من أخصائيٍّ صحةٍ نفسيةٍ مُؤهلٍ.
موارد إضافية: