تعبير عن التواضع

مقدمة:

يُعدّ التواضعُ من أهمّ الصفاتِ الأخلاقيةِ التي يجبُ أن يتحلّى بها الإنسانُ، فهو أساسُ السعادةِ والرضاِ عن النفسِ. ولذلك، فإنّ التواضعَ زينةٌ تُزيّنُ الإنسانَ وتُضفي عليهِ جمالًا روحيًا يُشعّ من داخلهِ ويُؤثّرُ على من حولِهِ. ولذلك، فإنّ التواضعَ مفتاحٌ للسعادةِ والنجاحِ في مختلفِ مجالاتِ الحياةِ.

تعريفُ التواضع:

يُعرّفُ البعضُ التواضعَ بأنّهُ عدمُ التكبرِ على الآخرين، وأنّهُ الابتعادُ عن الغرورِ والعُجبِ بالنفسِ. ويُمكنُ تعريفُ التواضعِ أيضًا بأنّهُ صفةٌ تُميّزُ الإنسانَ الصادقَ الذي يُقدّرُ نفسهُ دونَ مبالغةٍ، ويُقدّرُ الآخرينَ ويُحترمُهم. وتشتملُ صفةُ التواضعِ على:

عدمُ التكبرِ على الآخرين.
الابتعادُ عن الغرورِ والعُجبِ بالنفسِ.
الاعترافُ بأخطاءِ الإنسانِ ونقاطِ ضعفهِ.
احترامُ مشاعرِ الآخرين وتقديرِها.
التعاملُ مع الناسِ بِلينٍ ومودةٍ واحترامٍ.
تقديمُ المساعدةِ للآخرين دونَ توقعِ مقابلٍ.
عدمُ السعيِ وراءِ الشهرةِ أو المنصبِ.

أهميةُ التواضعِ في حياةِ الإنسان:

تكمنُ أهميةُ التواضعِ في حياةِ الإنسانِ في العديدِ من الجوانبِ، منها:

نيلُ رضا اللهِ تعالى: يُعدّ التواضعُ من الصفاتِ التي يُحبّها اللهُ تعالى، ويُؤجرُ عليها عبادهُ.
كسبُ محبةِ الناسِ واحترامَهم: يُساعدُ التواضعُ على كسبِ محبةِ الناسِ واحترامَهم، وذلك لأنّهُ يُضفي على صاحبِهِ صفةَ اللينِ والكرمِ والاحترامِ.
الشعورُ بالراحةِ النفسيةِ: يُساعدُ التواضعُ على الشعورِ بالراحةِ النفسيةِ والرضاِ عن النفسِ، وذلك لأنّهُ يُخلصُ الإنسانَ من مشاعرِ الغرورِ والعُجبِ بالنفسِ التي تُؤدّي إلى الشعورِ بالتعاسةِ.
تحقيقُ النجاحِ في الحياةِ: يُساعدُ التواضعُ على تحقيقِ النجاحِ في مختلفِ مجالاتِ الحياةِ، وذلك لأنّهُ يُكسِبُ صاحبِهِ صفةَ التعاونِ والاحترامِ، وهي صفاتٌ ضروريةٌ للنجاحِ في أيّ مجالٍ كانَ.
الشعورُ بالأمانِ والاستقرارِ: يُساعدُ التواضعُ على الشعورِ بالأمانِ والاستقرارِ في المجتمعِ، وذلك لأنّهُ يُقلّلُ من الخلافاتِ والنزاعاتِ.

كيف نُصبحُ متواضعين؟

يُمكننا أن نُصبحَ متواضعين من خلالِ اتباعِ الخطواتِ التاليةِ: