تعبير عن التكبر
مقدمة:
يُعدّ التكبرُ من أخطرِ الصفاتِ الأخلاقيةِ التي قد يتصفُ بها الإنسانُ، فهو عدوٌّ يُهلكُ صاحبهُ ويُبعدُهُ عن طريقِ السعادةِ والنجاحِ. ولذلك، فإنّ التكبرَ صفةٌ مذمومةٌ يجبُ على الإنسانِ أن يجتهدَ في التخلّصِ منها والتحلّي بِضدّها، وهي صفةُ التواضعِ.
تعريفُ التكبر:
يُعرّفُ التكبرُ بأنّهُ شعورُ الإنسانِ بالعظمةِ والفخرِ بنفسهِ، وازدراءُهُ للآخرين. ويشتملُ التكبرُ على العديدِ من الصفاتِ السلبيةِ، منها:
- الغرورُ والعُجبُ بالنفسِ.
- التعالي على الآخرين.
- احتقارُ الآخرين وعدمِ احترامِهم.
- السعيُ وراءِ الشهرةِ والمنصبِ.
- عدمُ الاعترافِ بأخطاءِ الإنسانِ ونقاطِ ضعفهِ.
أضرارُ التكبر:
يُسبّبُ التكبرُ العديدَ من الأضرارِ للإنسانِ في حياتهِ، منها:
- بُغضُ الناسِ لهِ.
- الفشلُ في تحقيقِ النجاحِ.
- الشعورُ بالتعاسةِ وعدمِ الرضاِ عن النفسِ.
- الحرمانُ من نعمةِ الإيمانِ.
- العذابُ في الآخرةِ.
أسبابُ التكبر:
يُمكنُ حصرُ أسبابِ التكبرِ في الأسبابِ التاليةِ:
- سوءُ التربيةِ والأخلاقِ.
- الجهلُ بنفسِ الإنسانِ ونقاطِ ضعفهِ.
- التعرضُ للفتنةِ من المالِ أو الجاهِ أو المنصبِ.
- الشعورُ بالنقصِ.
علاجُ التكبر:
يُمكنُ علاجُ التكبرِ من خلالِ اتباعِ الخطواتِ التاليةِ:
- التذكيرُ بأضرارِ التكبرِ وخطورتهِ.
- التفكيرُ في عظمةِ اللهِ تعالى وصغرِ الإنسانِ.
- التفكيرُ في عيوبِ الإنسانِ ونقاطِ ضعفهِ.
- مُقارنةُ النفسِ بالآخرينَ.
- طلبُ العونِ من اللهِ تعالى لِلتوفيقِ في التخلّصِ من التكبرِ.
- مُخالطةُ المتواضعينَ.
دورُ الأسرةِ والمجتمعِ في علاجِ التكبر:
تلعبُ الأسرةُ والمجتمعُ دورًا هامًا في علاجِ التكبرِ لدى الأفرادِ، وذلك من خلالِ:
- تربيةِ الأبناءِ على التواضعِ ومحاولةُ التحلّي بِصفاتِهِ.
- نشرُ ثقافةِ التواضعِ في المجتمعِ.
- التحذيرُ من مخاطرِ التكبرِ وأضرارهِ.
خاتمة:
يُعدّ التكبرُ صفةً مذمومةً يجبُ على الإنسانِ أن يجتهدَ في التخلّصِ منها والتحلّي بِضدّها، وهي صفةُ التواضعِ. ولذلك، فإنّ التواضعَ مفتاحٌ للسعادةِ والنجاحِ في مختلفِ مجالاتِ الحياةِ.