تعبير عن آداب الحديث والإستماع
مقدمة:
التواصلُ من أهمّ مهاراتِ الحياةِ، وهو أساسُ العلاقاتِ الإنسانيةِ الناجحةِ. ويُعدّ الحديثُ والاستماعُ من أهمّ عناصرِ التواصلِ، فلهما آدابٌ يجبُ مراعاتُها لتحقيقِ التواصلِ الفعّالِ.
آدابُ الحديثِ:
- اختيارُ الوقتِ والمكانِ المناسبينِ: يجبُ اختيارُ الوقتِ والمكانِ المناسبينِ للحديثِ، بحيثُ لا يكونَ المُستمعُ مشغولاً أو مُشتتًا.
- النظرُ إلى المُستمعِ: يجبُ النظرُ إلى المُستمعِ بِتركيزٍ واحترامٍ، ممّا يُعبّرُ عن الاهتمامِ بما يقولُهُ.
- التحدثُ بِصوتٍ واضحٍ ومُعتدلٍ: يجبُ التحدثُ بِصوتٍ واضحٍ ومُعتدلٍ، بحيثُ يُمكنُ للمُستمعِ فهمُ ما يُقالُ بِسهولةٍ.
- اختيارُ الكلماتِ المناسبةِ: يجبُ اختيارُ الكلماتِ المناسبةِ والمعبّرةِ عن المقصودِ بِوضوحٍ ودقةٍ.
- الابتعادُ عن المقاطعةِ: يجبُ الابتعادُ عن مقاطعةِ المُتحدّثِ، والسماحُ لهُ بِإكمالِ حديثهِ.
- التفاعلُ معَ المُتحدّثِ: يجبُ التفاعلُ معَ المُتحدّثِ من خلالِ إيماءاتِ الرأسِ وحركاتِ الجسدِ، ممّا يُعبّرُ عن الاهتمامِ بما يقولُهُ.
آدابُ الاستماعِ:
- الإصغاءُ بِانتباهٍ: يجبُ الإصغاءُ إلى المُتحدّثِ بِانتباهٍ، وتجنّبُ التفكيرِ بأمورٍ أخرى.
- الابتعادُ عن المقاطعةِ: يجبُ الابتعادُ عن مقاطعةِ المُتحدّثِ، والسماحُ لهُ بِإكمالِ حديثهِ.
- طرحُ الأسئلةِ المُستفسرةِ: يجبُ طرحُ الأسئلةِ المُستفسرةِ لِفهمِ ما يقولُهُ المُتحدّثُ بِوضوحٍ.
- تلخيصُ ما قيلَ: يُمكنُ تلخيصُ ما قيلَ بِكلماتٍ قليلةٍ لِلتأكدِ من فهمِ ما قالهُ المُتحدّثُ.
- تجنّبُ إصدارِ الأحكامِ المُتسرّعةِ: يجبُ تجنّبُ إصدارِ الأحكامِ المُتسرّعةِ على المُتحدّثِ، أو انتقادهُ دونَ فهمِ وجهةِ نظرهِ.
- التعاطفُ معَ المُتحدّثِ: يجبُ التعاطفُ معَ المُتحدّثِ ومشاعرهِ، وإظهارُ الدعمِ والتفهمِ لهُ.
فوائدُ اتّباعِ آدابِ الحديثِ والاستماعِ:
- تحسينُ العلاقاتِ: تُساعدُ آدابُ الحديثِ والاستماعِ على تحسينِ العلاقاتِ معَ الآخرينَ، وتعزيزِ الثقةِ والاحترامِ المتبادلِ.
- فهمُ الآخرينَ: تُساعدُ آدابُ الاستماعِ على فهمِ الآخرينَ بِشكلٍ أفضلَ، ومعرفةِ وجهةِ نظرِهم.
- حلّ المشكلاتِ: تُساعدُ آدابُ الحديثِ على حلّ المشكلاتِ بِشكلٍ فعّالٍ، من خلالِ التواصلِ الصريحِ والشفافِ.
- تحقيقُ الأهدافِ: تُساعدُ آدابُ التواصلِ على تحقيقِ الأهدافِ بِشكلٍ أكثرَ كفاءةً، من خلالِ التعاونِ والتواصلِ الفعّالِ.
- الشعورُ بالسعادةِ: تُساعدُ آدابُ التواصلِ على الشعورِ بالسعادةِ والرضاِ عن النفسِ، من خلالِ بناءِ علاقاتٍ إيجابيةٍ معَ الآخرينَ.
خاتمة:
إنّ آدابَ الحديثِ والاستماعِ من أهمّ مهارات