من أين تتنفس السلحفاة
تتنفس السلاحف، سواء البرية أو المائية، برئتين، تمامًا مثل معظم الحيوانات البرية.
ولكن، تختلف طريقة تنفسها عن الحيوانات الأخرى بسبب وجود الدرع الذي يغطي جسمها.
آلية التنفس:
- عضلات الجهاز التنفسي: تتنفس السلاحف باستخدام عضلات الصدر والبطن.
- توسيع الجسم: عند الشهيق، تنقبض عضلات البطن، مما يؤدي إلى توسيع تجويف الجسم.
- دخول الهواء: يُسحب الهواء من خلال الأنف ويدخل إلى الرئتين.
- الزفير: عند الزفير، ترتخي عضلات البطن، بينما تنقبض عضلات الصدر، مما يؤدي إلى ضغط تجويف الجسم.
- خروج الهواء: يُدفع الهواء من الرئتين ويخرج من خلال الأنف.
ملاحظات هامة:
- فتحات الأنف: تقع فتحات الأنف عند مقدمة الأنف أو في طرفه، حسب نوع السلحفاة.
- عدم وجود ضلوع: تفتقر السلاحف إلى الأضلاع، مما يعتمد بشكل أساسي على عضلات الجهاز التنفسي للتحكم في حركة الهواء.
- التكيف مع الدرع: تطورت السلاحف عضلات تنفسية قوية للتغلب على مقاومة الدرع أثناء التنفس.
- التبادل الغازي: تحدث عملية التبادل الغازي، أي دخول الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون، في الرئتين، مثل باقي الحيوانات.
الاختلافات بين السلاحف البرية والمائية:
- السلاحف البرية: تعتمد بشكل أساسي على الرئتين للتنفس، مع إمكانية امتصاص بعض الأكسجين من خلال الجلد في الماء.
- السلاحف المائية: تمتلك بعض أنواع السلاحف المائية أعضاء إضافية للتنفس، مثل الخياشيم الخارجية أو الزوائد الشبيهة بالخياشيم، والتي تسمح لها بامتصاص الأكسجين من الماء.
ختامًا:
تتميز السلاحف بقدرتها على التكيف مع بيئتها، بما في ذلك طريقة تنفسها الفريدة التي تتناسب مع وجود الدرع.