تعبير عن فضل سورة الملك

تُعدّ سورة الملك، وهي آخر سورةٍ من القرآن الكريم، جوهرةً من جواهر القرآن الكريم، حَظِيَتْ بفضائلَ عظيمةٍ ومكانةٍ رفيعةٍ عند الله تعالى.

من فضائل سورة الملك:

• شفاعةُ السورةِ لصاحبها يومَ القيامةِ: فقد روى الترمذيّ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ أنّ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: "إنّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً شفعتْ لرجلٍ حتى غُفرَ لهُ، وهي: تباركَ الذي بيدهِ الملكُ".
• مانعةٌ من عذابِ القبرِ: فقد روى النّسائيّ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ أنّ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: "من قرأ تباركَ الذي بيدهِ الملكُ كلّ ليلةٍ منعهُ اللهُ عزّ وجلّ بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم نسمّيها المانعةَ".
• تُثقلُ الميزانَ: فقد روى أبو داودَ عن أبي الدرداءِ رضي اللهُ عنهُ أنّ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: "اقرؤوا القرآنَ، فإنّهُ نورٌ في الظلماتِ، وشفاءٌ في الصدورِ، وهُدىً ورحمةٌ للعبادِ، وهو حجّةٌ لكَ أو عليكَ".
• تُعادلُ ختمَ القرآنِ: فقد روى ابنُ حبانَ عن أبي بكرٍ الصديقِ رضي اللهُ عنهُ أنّ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: "من قرأ سورةَ الملكِ كلّ ليلةٍ فكأنّما قرأ القرآنَ كلّهَ".

فضلُ قراءتها قبل النوم:

يُستحبّ قراءةُ سورةِ الملكِ قبل النومِ لِما وردَ فيها من فضائلَ عظيمةٍ، ولِما لها من أثرٍ طيّبٍ في النفسِ يُساعدُ على النومِ الهانئِ.

كيفيةُ القراءةِ:

يُمكنُ قراءةُ سورةِ الملكِ مُجرّدَةً، أو معَ سورةِ الجنّ، أو معَ سورةِ الإخلاصِ والفلقِ.

خاتمةً:

نسألُ اللهَ تعالى أن ينفعَنا بِما علّمنا، وأن يرزقنا تلاوةَ القرآنِ الكريمِ بفهمٍ وتدبّرٍ، وأن يجعلَهُ نورًا في قلوبِنا وشفاءً في صدورِنا.