تعبير عن العام الهجري الذي ټوفي فيه الرسول
ټوفي الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم في العام الهجري الحادي عشر، الموافق لسنة 632 ميلادية.
تفاصيلُ وفاتهِ الشريفةِ:
- يومُ وفاتهِ: كان يومَ الاثنين الثاني عشر من شهرِ ربيعٍ الأولِ.
- عمرهُ الشريف: كان عمرهُ الشريفُ عندَ وفاتهِ ثلاثةً وستينَ عامًا.
- مكانُ وفاتهِ: ټوفي في المدينةِ المنورةِ، في حجرةِ عائشةَ رضي اللهُ عنها.
- أحداثُ وفاتهِ: اشتدّ على النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم المرضُ في أيّامهِ الأخيرةِ، وكان يخرجُ من بيتهِ مستندًا على عُصاٍ، ويقولُ: "لا أخرجُ إلّا لِصلاةِ الجمعةِ". وفي يومِ الاثنينِ، اغتسلَ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ولبسَ ثيابَهُ، ثمّ خرجَ إلى المسجدِ، فصلى بالناسِ، ثمّ رجعَ إلى بيتهِ. وفي ذلك اليومِ، اشتدّ عليهِ المرضُ، فطلبَ من عائشةَ رضي اللهُ عنها أن تأتيَهُ بِإناءٍ من ماءٍ، فغسلَ وجهَهُ ويديهِ، ثمّ قالَ: "اللهمّ اجعلْ مۏتي راحةً لي". ثمّ فاضتْ روحُهُ الطاهرةُ إلى بارئها.
تأثيرُ وفاتهِ على المسلمين:
- حزنٌ عميقٌ: غرقَ المسلمون في حزنٍ عميقٍ لفقدِ نبيّهم ورسولهم.
- فقدُ القائدِ: فقد المسلمون قائدهم ومعلّمهم، الذي كان يُوجّههم ويُرشدهم إلى طريقِ الحقّ.
- استمرارُ الرسالةِ: على الرغمِ من حزنِ المسلمين، إلّا أنّ رسالةَ الإسلامِ استمرّتْ بعدَ وفاةِ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم، بفضلِ جهودِ الصحابةِ الكرامِ.
خاتمةً:
إنّ وفاةَ الرسولِ الكريمِ محمدٍ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم خسارةٌ عظيمةٌ للإنسانيةِ جمعاءِ، إلّا أنّ رسالتَهُ الخالدةَ ستبقى منارةً تُضيءُ دروبَ المسلمينَ إلى الأبدِ.