تعبير عن الفرق بين الزكاة والصدقة

مقدمة:

يُعدّ كلٌّ من الزكاةِ والصدقةِ من أهمّ الأعمالِ الصالحةِ في الإسلامِ، فهما يدلانِ على إيمانِ المسلمِ وتقواهِ، ويُساهمانِ في تَكافُلِ المجتمعِ ومساندةِ المحتاجينَ.

الزكاةُ:

تعريفُها: هي فريضةٌ ماليةٌ واجبةٌ على كلّ مسلمٍ مُوَسِرٍ، تُفرضُ على أموالٍ محددةٍ، وتُوزّعُ على مصارفَ ثمانيةٍ محددةٍ في القرآنِ الكريمِ.
شروطُها: أنْ يكونَ المسلمُ مُوَسِرًا، وأنْ يَمْلِكَ المالَ الزكويّ مدّةَ الحولِ الهجريّ.
أركانُها: الإسلامُ، والبلوغُ، والعقلُ، والحريةُ، والملكيةُ، والحولُ.
مصارفُها: الفقراءِ، والمساكينِ، والعاملينَ على العملِ، والغارمينَ، وابنِ السبيلِ، والرقابِ، والمؤلّفةِ قلوبهم، وفي الرقابِ، وفي سبيلِ اللهِ.

الصدقةُ:

تعريفُها: هي عطاءٌ مُتطوّعٌ يُقدّمهُ المسلمُ رغبةً منهُ في التقربِ إلى اللهِ تعالى، ولا تجبُ عليهِ شرعًا.
أنواعُها: صدقةُ المُتطوّعِ، وصدقةُ الفطرِ، وصدقةُ الأضحيةِ، وصدقةُ النذرِ، وصدقةُ الحلفِ، وصدقةُ الكفارةِ.
فضائلُها: تُكفّرُ الخطاياِ، وتُطهّرُ المالَ، وتُضاعفُ الأجرَ، وتُدخلُ صاحبَها الجنّةَ.

الفرقُ بينَ الزكاةِ والصدقةِ:

صفةٌ	الزكاةُ	الصدقةُ
الوجوبُ	واجبةٌ	مُتطوّعةٌ
الشروطُ	مُوَسِرٌ، مالكٌ للمالِ الزكويّ مدّةَ الحولِ	لا شروطَ لها
الأركانُ	الإسلامُ، والبلوغُ، والعقلُ، والحريةُ، والملكيةُ، والحولُ	لا أركانَ لها
المصارفُ	ثمانيةُ مصارفَ محددةٍ	لا مصارفَ محددةً لها
مقدارُها	مُحدّدٌ شرعًا	غيرُ مُحدّدٍ
الأجرُ	عظيمٌ	عظيمٌ

خاتمةً:

الزكاةُ والصدقةُ من أهمّ الأعمالِ الصالحةِ، فهما يدلانِ على إيمانِ المسلمِ وتقواهِ، ويُساهمانِ في تَكافُلِ المجتمعِ ومساندةِ المحتاجينَ. فلنحرصْ على أداءِ الزكاةِ وإخراجِ الصدقةِ، ونُنيلْ بذلكِ رضوانَ اللهِ تعالى وجزاءَهُ الكريمَ.