تعبير عن علامات ليلة القدر
مقدمة:
تُعدّ ليلةُ القدرِ من لياليِ العامِ المباركةِ، وهي ليلةٌ عظيمةٌ عندَ اللهِ تعالى، خيرٌ منْ ألفِ شهرٍ، فيها نزلَ القرآنُ الكريمُ جملةً واحدةً منْ اللوحِ المحفوظِ إلى بيتِ العزّةِ في السماءِ الدنيا، ثمّ نزلَ منهُ إلى قلوبِ الملائكةِ، ثمّ نزلَ منهُ إلى قلوبِ الناسِ على يدِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم.
علاماتُ ليلةِ القدرِ:
- هدوءُ السماءِ: تكونُ السماءُ صافيةً هادئةً، لا ريحَ فيها ولا غبارًا.
- طولُها: تكونُ أطولَ منْ اللياليِ الأخرىِ.
- اعتدالُها: لا تكونُ حارّةً ولا باردةً.
- نجمُها: يطلعُ فيها نجمٌ ساطعٌ مُضيءٌ.
- إضاءةُ البيوتِ: تُضاءُ البيوتُ بنورٍ مُنيرٍ.
- الشعورُ بالسكينةِ والطمأنينةِ: يشعرُ الإنسانُ فيها بالسكينةِ والطمأنينةِ.
- استجابةُ الدعاءِ: تُستجابُ الدعواتُ في هذهِ الليلةِ المباركةِ.
- الملائكةُ تنزلُ منْ السماءِ: تنزلُ الملائكةُ منْ السماءِ حاملةً الرحمةَ والبركةَ.
أعمالُ ليلةِ القدرِ:
- الإكثارُ منْ العبادةِ: منْ صلاةٍ ودعاءٍ وذكرٍ وقراءةِ القرآنِ الكريمِ.
- الإتيانُ بالصلاةِ: صلاةُ التراويحِ هي من أهمّ صلواتِ هذهِ الليلةِ المباركةِ.
- الدعاءُ: الدعاءُ بجميعِ ما يرغبُ فيهِ الإنسانُ، ففي هذهِ الليلةِ تُستجابُ الدعواتُ.
- التصدقُ: التصدقُ منْ أعظمِ الأعمالِ في هذهِ الليلةِ المباركةِ.
- ختمُ القرآنِ الكريمِ: ختمُ القرآنِ الكريمِ يُضاعفُ فيهِ الأجرُ.
- الاستغفارُ والتوبةُ: الاستغفارُ والتوبةُ منْ الذنوبِ والخطايا.
خاتمةً:
ليلةُ القدرِ ليلةٌ عظيمةٌ مباركةٌ، فرصةٌ عظيمةٌ للعبادةِ والتقربِ منْ اللهِ تعالى. فلنسارعْ إلى اغتنامِ هذهِ الليلةِ المباركةِ، ونُكثّرْ منْ العبادةِ والدعاءِ، ونُخلصْ للهِ تعالى في كلّ أقوالنا وأفعالنا. نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُوفّقَنا لقيامِها إيمانًا واحتسابًا، وأنْ يجعلَها خيرَ ليلةٍ في حياتنا.