تعبير عن وصف الجنة والڼار
مقدمة:
الإيمانُ بالجنةِ والنارِ منْ أركانِ الإيمانِ الأساسيةِ، فاللهُ تعالى وعدَ المؤمنينَ بالجنةِ، وهدّدَ الكافرينَ بالنارِ. فالجنةُ دارُ الخلودِ والنعيمِ، والنارُ دارُ العذابِ والهلاكِ.
وصفُ الجنةِ:
- دارُ الخلودِ والنعيمِ: لا موتَ فيها، ولا مرضَ، ولا همٍّ ولا حزنٍ.
- حدائقُ خضراءُ وأنهارٌ منْ لبنٍ وعسلٍ: كلّ ما يتمنّاهُ الإنسانُ موجودٌ فيها.
- بيوتٌ منْ ذهبٍ وفضةٍ: مزخرفةٌ بالجواهرِ واللؤلؤِ.
- حُورٌ عينٌ: جميلاتٌ مُخلّداتٌ.
- صحبةُ الأنبياءِ والصالحينَ: في مُقامٍ كريمٍ عندَ اللهِ تعالى.
- راحةُ البالِ والاطمئنانُ على النفسِ: شعورٌ بالسكينةِ والطمأنينةِ الأبديةِ.
وصفُ النارِ:
- دارُ العذابِ والهلاكِ: لا حياةَ فيها، ولا راحةَ، ولا مخرجَ منها.
- حرارةٌ شديدةٌ لا تُطاقُ: تُذيبُ الجلودَ والأكبادَ.
- ظلمةٌ دامسةٌ: لا نورٌ فيها.
- طعامٌ مُنغصٌ وشرابٌ مُحرقٌ: لا يُسِدّ الجوعَ ولا العطشَ.
- عذابٌ منْ الملائكةِ: يضربونَهم ويُعذّبونَهم.
- شعورٌ باليأسِ والندمِ: شعورٌ دائمٌ بالحزنِ والأسفِ.
خاتمةً:
الجنةُ والنارُ حقيقتانِ مُؤكّدتانِ في الإسلامِ، فاللهُ تعالى وعدَ المؤمنينَ بالجنةِ، وهدّدَ الكافرينَ بالنارِ. فلنسارعْ إلى الإيمانِ باللهِ تعالى ورسولهِ، ونُخلصْ لهُ العبادةَ، ونبتعدْ عنْ المعاصي والذنوبِ، ونُسارعْ إلى فعلِ الخيرِ، لنسعدَ في الدارينِ، وننالَ خيرَ الجزاءِ منْ اللهِ تعالى.