تعبير عن فضل سورة الواقعة
مقدمة:
في رحابِ القرآنِ الكريمِ، تُطلّ علينا سورةُ الواقعةِ، كجوهرةٍ نفيسةٍ تُشعُّ بِالنورِ والبركةِ، وتُزهرُ بِفضلٍ عظيمٍ يُثيبُ اللهُ تعالى بهِ عبادهُ المُؤمنينَ. تلكَ السورةُ التي تُسمّى أيضًا بِـ "سورةِ الغنى" و "سورةِ الشفاعةِ"، لِما تحملهُ منْ فضائلَ عظيمةٍ تُنعشُ القلوبَ وتُسعدُ النفوسَ.
فضلُ سورةِ الواقعةِ:
- نيلُ الغنىِ والبركةِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ لمْ يفتقرْ".
- الشفاعةُ يومَ القيامةِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "إنّ الواقعةَ شفاعةٌ لصاحبها يومَ القيامةِ".
- الأمانُ منْ الفقرِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ لمْ يُصبهُ فقرٌ أبدًا".
- المغفرةُ والرحمةُ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ غفرَ اللهُ لهُ ذنوبهُ وإنْ كانتْ مثلَ مدادِ البحرِ".
- الطمأنينةُ والسكينةُ: ففي قراءةِ سورةِ الواقعةِ شعورٌ بالطمأنينةِ والسكينةِ، وتُساعدُ على طردِ القلقِ والهمّ.
كيفيةُ قراءةِ سورةِ الواقعةِ:
- قراءتُها في أيّ وقتٍ: فلا يُوجدُ وقتٌ مُحدّدٌ لقراءتها.
- قراءتُها قبلَ النومِ: ففي قراءتها قبلَ النومِ فضلٌ عظيمٌ.
- التدبّرُ في معانيها: فمنْ أهمّ فضائلِ قراءةِ القرآنِ الكريمِ التدبّرُ في معانيهِ.
- التّأملُ في عظمتِ اللهِ تعالى: ففي قراءةِ سورةِ الواقعةِ تذكيرٌ بعظمةِ اللهِ تعالى وقدرتهِ.
خاتمةً:
سورةُ الواقعةُ منْ سُورِ القرآنِ الكريمِ التي تُنيرُ الدّروبَ وتُسعدُ النفوسَ، وتُنعشُ القلوبَ بِفضلها العظيمِ. فلنحرصْ على قراءتها بِانتظامٍ، ونُدبّرُ في معانيها، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.