الإثنين 25 نوفمبر 2024

تعبير عن فضل سورة الواقعة

موقع أيام نيوز

مقدمة:

في رحابِ القرآنِ الكريمِ، تُطلّ علينا سورةُ الواقعةِ، كجوهرةٍ نفيسةٍ تُشعُّ بِالنورِ والبركةِ، وتُزهرُ بِفضلٍ عظيمٍ يُثيبُ اللهُ تعالى بهِ عبادهُ المُؤمنينَ. تلكَ السورةُ التي تُسمّى أيضًا بِـ "سورةِ الغنى" و "سورةِ الشفاعةِ"، لِما تحملهُ منْ فضائلَ عظيمةٍ تُنعشُ القلوبَ وتُسعدُ النفوسَ.

فضلُ سورةِ الواقعةِ:

  • نيلُ الغنىِ والبركةِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ لمْ يفتقرْ".
  • الشفاعةُ يومَ القيامةِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "إنّ الواقعةَ شفاعةٌ لصاحبها يومَ القيامةِ".
  • الأمانُ منْ الفقرِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ لمْ يُصبهُ فقرٌ أبدًا".
  • المغفرةُ والرحمةُ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قرأَ الواقعةَ كلّ ليلةٍ غفرَ اللهُ لهُ ذنوبهُ وإنْ كانتْ مثلَ مدادِ البحرِ".
  • الطمأنينةُ والسكينةُ: ففي قراءةِ سورةِ الواقعةِ شعورٌ بالطمأنينةِ والسكينةِ، وتُساعدُ على طردِ القلقِ والهمّ.

كيفيةُ قراءةِ سورةِ الواقعةِ:

  • قراءتُها في أيّ وقتٍ: فلا يُوجدُ وقتٌ مُحدّدٌ لقراءتها.
  • قراءتُها قبلَ النومِ: ففي قراءتها قبلَ النومِ فضلٌ عظيمٌ.
  • التدبّرُ في معانيها: فمنْ أهمّ فضائلِ قراءةِ القرآنِ الكريمِ التدبّرُ في معانيهِ.
  • التّأملُ في عظمتِ اللهِ تعالى: ففي قراءةِ سورةِ الواقعةِ تذكيرٌ بعظمةِ اللهِ تعالى وقدرتهِ.

خاتمةً:

سورةُ الواقعةُ منْ سُورِ القرآنِ الكريمِ التي تُنيرُ الدّروبَ وتُسعدُ النفوسَ، وتُنعشُ القلوبَ بِفضلها العظيمِ. فلنحرصْ على قراءتها بِانتظامٍ، ونُدبّرُ في معانيها، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.