تعبير عن فضل قيام الليل
مقدمة:
في رحابِ العبادةِ، تُطلّ علينا عبادةُ قيامِ الليلِ، كجوهرةٍ نفيسةٍ تُضيءُ دروبَ المُؤمنينَ، وتُقربُهمْ منْ رحمةِ اللهِ تعالى. تلكَ العبادةُ التي تُجسّدُ معانيَ الإيمانِ والتقوى، وتُنعشُ القلوبَ بِفضلِها العظيمِ.
فضلُ قيامِ الليلِ:
- نيلُ رضاَ اللهِ تعالى: ففي الحديثِ الشريفِ: "أحبّ الأعمالِ إلى اللهِ تعالى نافلةُ الليلِ".
- مغفرةُ الذنوبِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قامَ منْ ليلهِ فتوضّأَ ثمّ قرأَ آيةً منْ كتابِ اللهِ تعالى، لمْ يُكتبْ لهُ ذنبٌ تلكَ الليلةُ".
- نيلُ الجنةِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ قامَ منْ ليلهِ فتوضّأَ ثمّ قرأَ آيةً منْ كتابِ اللهِ تعالى، كتبَ اللهُ لهُ بها ألفَ حسنةٍ، ومحا عنهُ ألفَ سيّئةٍ، ورفعَهُ ألفَ درجةٍ".
- دفعُ الهمومِ والغمومِ: ففي قيامِ الليلِ شعورٌ بالطمأنينةِ والسكينةِ، وتُساعدُ على طردِ القلقِ والهمّ.
- التقوى والصلاحُ: ففي قيامِ الليلِ تقويةٌ للإيمانِ، وتزكيةٌ للنفسِ، وارتقاءٌ في مراتبِ الصلاحِ.
كيفيةُ قيامِ الليلِ:
- الوضوءُ: فيجبُ على المُؤمنِ أنْ يتوضّأَ قبلَ قيامِ الليلِ.
- قراءةُ القرآنِ الكريمِ: منْ أفضلِ ما يُمكنُ فعلهُ في قيامِ الليلِ قراءةُ القرآنِ الكريمِ.
- الدعاءُ: فالدعاءُ في قيامِ الليلِ مُستجابٌ بإذنِ اللهِ تعالى.
- التسبيحُ والتهليلُ: فالتسبيحُ والتهليلُ منْ أذكارِ قيامِ الليلِ.
- الصلاةُ: فالصلاةُ في قيامِ الليلِ منْ أفضلِ العباداتِ.
خاتمةً:
قيامُ الليلِ عبادةٌ عظيمةٌ تُثيبُ اللهُ تعالى بها عبادهُ المُؤمنينَ، وتُنعشُ القلوبَ بِفضلها العظيمِ. فلنحرصْ على أنْ نُحيّيها، ونُكثّرَ منْها، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.
