تعبير عن الإعجاز العلمي في القرآن
مقدمة:
في رحابِ المعرفةِ، يُطلّ علينا القرآنُ الكريمُ، ككتابٍ مُعجزٍ يُذهلُ العقولَ ويُبهرُ الأفكارَ. تلكَ المعجزةُ التي لمْ تقتصرْ على بلاغتهِ وفصاحتهِ، بلْ امتدّتْ لتشملَ علومًا مُتعدّدةً تُبهرُ العلماءَ وتُثبتُ صدقَ هذا الكتابِ العظيمِ.
مظاهرُ الإعجازِ العلميّ في القرآنِ الكريم:
- الكونُ وعلمُ الفلكِ: فقد تحدّثَ القرآنُ الكريمُ عنِ خلقِ الكونِ، وتوسّعِهِ، وعنِ دورانِ الأرضِ حولَ الشمسِ، وعنِ وجودِ القمرِ والكواكبِ، وذلكَ قبلَ قرونٍ منْ اكتشافِ هذهِ الحقائقِ العلميةِ.
- الجسمُ البشريّ: فقد تحدّثَ القرآنُ الكريمُ عنِ أعضاءِ الجسمِ البشريّ ووظائفِها، وعنِ مراحلِ نموّ الجنينِ، وذلكَ بدقةٍ مُذهلةٍ تُبهرُ الأطباءَ والعلماءَ.
- الطبّ والصحةُ: فقد وردَ في القرآنِ الكريمِ آياتٌ كريمةٌ تتعلّقُ بالطبّ والصحةِ، مثلَ النهيِ عنْ شربِ الخمرِ، وتناولِ الطعامِ الحلالِ، والحثّ على النظافةِ الشخصيةِ.
- النباتُ والحيوانُ: فقد تحدّثَ القرآنُ الكريمُ عنِ خلقِ النباتِ والحيوانِ، وعنِ خصائصِهِما، وعنِ فوائدهما للإنسانِ.
- الظواهرُ الطبيعيةُ: فقد تحدّثَ القرآنُ الكريمُ عنِ الظواهرِ الطبيعيةِ، مثلَ الرعدِ والبرقِ، والزلازلِ والبراكينِ، وذلكَ بدقةٍ مُذهلةٍ تُبهرُ العلماءَ.
أهميةُ الإعجازِ العلميّ في القرآنِ الكريم:
- إثباتُ صدقِ القرآنِ الكريمِ: فالإعجازُ العلميّ في القرآنِ الكريمِ دليلٌ قاطعٌ على صدقِ هذا الكتابِ العظيمِ، وأنهُ منْ عندِ اللهِ تعالى.
- دفعُ الشبهاتِ عنْ الإسلامِ: فالإعجازُ العلميّ في القرآنِ الكريمِ يُساعدُ على دفعِ الشبهاتِ عنْ الإسلامِ، وإقناعِ المُشككينَ بِصدقهِ.
- زيادةُ إيمانِ المُسلمينَ: فالإعجازُ العلميّ في القرآنِ الكريمِ يُساعدُ على زيادةِ إيمانِ المُسلمينَ، وتقويةِ صلتهمْ باللهِ تعالى.
- دعوةُ غيرِ المُسلمينَ إلى الإسلامِ: فالإعجازُ العلميّ في القرآنِ الكريمِ يُساعدُ على دعوةِ غيرِ المُسلمينَ إلى الإسلامِ، وإقناعهمْ بِعظمِ هذا الدينِ.
خاتمةً:
الإعجازُ العلميّ في القرآنِ الكريمِ دليلٌ قاطعٌ على عظمةِ هذا الكتابِ العظيمِ، وصدقهِ، وأنهُ منْ عندِ اللهِ تعالى. فلنحرصْ على دراسةِ هذا الإعجازِ، ونُبادرَ بنشرهِ بينَ الناسِ، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.