تعبير عن فضل صلاة التسابيح
مقدمة:
في رحابِ العبادةِ، تُطلّ علينا صلاةُ التسابيحِ، كَشمسٍ ساطعةٍ تُشرقُ على قلوبِ المُؤمنينَ، وتُنيرُ دروبَهمْ بِالنورِ والهدايةِ. تلكَ الصلاةُ التي تُجسّدُ معانيَ التضرّعِ والخشوعِ، وتُنعشُ القلوبَ بِفضلها العظيمِ.
فضلُ صلاةِ التسابيحِ:
- مغفرةُ الذنوبِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ صلّى التسابيحَ أربعَ ركعاتٍ، يُكتبُ لهُ أربعونَ حسنةً، ويُمحى عنهُ أربعونَ سيّئةً، ويُرفعُ عنهُ أربعونَ درجةً".
- نيلُ رضاَ اللهِ تعالى: ففي الحديثِ الشريفِ: "إنّ اللهَ تعالى يُحبُّ المُتذلّلينَ لهُ الراغبينَ إلى عفوهِ".
- دفعُ الهمّ والغمّ: ففي صلاةِ التسابيحِ راحةٌ للقلبِ وطمأنينةٌ للنفسِ.
- قضاءُ الحوائجِ: ففي الحديثِ الشريفِ: "منْ صلّى التسابيحَ أربعَ ركعاتٍ، يقضي اللهُ لهُ حاجتهُ، إنْ كانتْ في الخيرِ".
كيفيةُ صلاةِ التسابيحِ:
- عددُ الركعاتِ: أربعُ ركعاتٍ.
- كيفيةُ القراءةِ: يُقرأُ في كلّ ركعةٍ بعدَ الفاتحةِ سبعُ مراتٍ: "سبّحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلّا اللهُ واللهُ أكبرُ".
- التسبيحُ: يُسبّحُ بعدَ كلّ قراءةٍ ثلاثينَ مرّةً.
- الدعاءُ: يدعوَ المُصلّي بعدَ التسبيحِ بما يشاءُ منْ الدعاءِ.
خاتمةً:
صلاةُ التسابيحِ نعمةٌ عظيمةٌ منْ نعمِ اللهِ تعالى على عبادهِ المُؤمنينَ. فلنحرصْ على أدائها بِكثرةٍ، ونُبادرَ بها في كلّ وقتٍ، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.