تعبير عن المسجد الأقصى

مقدمة:

في رحابِ المقدساتِ الإسلاميةِ، تُطلّ علينا قبلةُ الأولينِ وثالثُ الحرمينِ الشريفينَ، المسجدُ الأقصى المباركُ، كَشمسٍ ساطعةٍ تُشرقُ على قلوبِ المُؤمنينَ، وتُنيرُ دروبَهمْ بِالنورِ والهدايةِ. تلكَ القبلةُ التيْ تُجسّدُ معانيَ الإيمانِ والتاريخِ، وتُمثّلُ رمزًا عظيمًا لِلوحدةِ الإسلاميةِ.

تاريخُ المسجدِ الأقصى المباركِ:

• بناءُ المسجدِ الأقصى: بناهُ نبيّ اللهُ سليمانُ عليهِ السلامُ قبلَ الميلادِ بِألفِ عامٍ.
• مكانةُ المسجدِ الأقصى: يُعدّ المسجدُ الأقصى ثالثَ الحرمينِ الشريفينَ بعدَ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ النبويّ.
• أهميةُ المسجدِ الأقصى: لِلمسجدِ الأقصى مكانةٌ خاصةٌ في قلوبِ المُسلمينَ، فهوْ قبلةُ الأولينِ، وثالثُ الحرمينِ، ومسرى نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ.

مكانةُ المسجدِ الأقصى في الإسلامِ:

• قبلةُ الأولينِ: كانَ المسجدُ الأقصى قبلةَ المُسلمينَ قبلَ تحويلِ القبلةِ إلى المسجدِ الحرامِ.
• ثالثُ الحرمينِ الشريفينَ: يُعدّ المسجدُ الأقصى ثالثَ الحرمينِ الشريفينَ بعدَ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ النبويّ.
• مسرى نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ: أسْرى نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ منْ المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى في رحلةِ الإسراءِ والمعراجِ.
• أرضُ مباركةٌ: يُعدّ المسجدُ الأقصى أرضًا مباركةً، لِما وردَ في القرآنِ الكريمِ منْ فضائلَ لِهذهِ الأرضِ.

خاتمةً:

المسجدُ الأقصى المباركُ رمزٌ عظيمٌ لِلوحدةِ الإسلاميةِ، وصبرِ المُؤمنينَ، وإيمانِهمْ بِوعدِ اللهِ تعالى بالنصرِ. فلنحرصْ على الالتزامِ بِواجبنا تجاهَ هذا