تعبير عن الاسراء والمعراج
مقدمة:
في رحابِ التاريخِ الإسلاميّ، تُطلّ علينا معجزةُ الإسراءِ والمعراجِ، كَشمسٍ ساطعةٍ تُشرقُ على قلوبِ المُؤمنينَ، وتُنيرُ دروبَهمْ بِالنورِ والهدايةِ. تلكَ المعجزةُ التيْ تجسّدُ معانيَ الإيمانِ والتحدّي، وتُؤكّدُ عظمةَ اللهِ تعالى وقدرتهِ.
ملخصُ معجزةِ الإسراءِ والمعراجِ:
- الإسراءُ: أسْرى نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ منْ المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى في رحلةٍ ليليةٍ على ظهرِ البراقِ.
- المعراجُ: صعدَ نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ إلى السماواتِ العلى، والتقى بِالأنبياءِ والملائكةِ، وشاهدَ عجائبَ الخلقِ، ووصلَ إلى قابَ قوسَيْنِ أوْ أدنى منْ ربهِ تعالى.
دروسٌ منْ معجزةِ الإسراءِ والمعراجِ:
- الإيمانُ بِالقدرةِ الإلهيةِ: تُؤكّدُ معجزةُ الإسراءِ والمعراجِ عظمةَ اللهِ تعالى وقدرتهِ على كلّ شيءٍ.
- الإيمانُ بالأنبياءِ: تُثبتُ هذهِ المعجزةُ صدقَ نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ، ورسالتهِ السماويةِ.
- الإيمانُ بالآخرةِ: تُؤكّدُ هذهِ المعجزةُ وجودَ الآخرةِ، وأنّها دارُ الجزاءِ الحقيقيةِ.
- الصبرُ والثباتُ: تُعلّمُنا هذهِ المعجزةُ الصبرَ والثباتَ على المُواقفِ الصعبةِ، وتُشجّعُنا على التمسّكِ بالإيمانِ.
أهميةُ معجزةِ الإسراءِ والمعراجِ:
- تثبيتُ نبوّةِ نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ: تُعدّ معجزةُ الإسراءِ والمعراجِ منْ أهمّ معجزاتِ نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وهيَ دليلٌ قاطعٌ على صدقِ رسالتهِ.
- تعزيزُ إيمانِ المُسلمينَ: تُؤكّدُ هذهِ المعجزةُ عظمةَ اللهِ تعالى، وتُعزّزُ إيمانَ المُسلمينَ بِهِ وبِرسولهِ الكريمِ.
- إلهامُ المُسلمينَ: تُلهمُ هذهِ المعجزةُ المُسلمينَ الصبرَ والثباتَ على المُواقفِ الصعبةِ، وتُشجّعُهمْ على التمسّكِ بالإيمانِ.
خاتمةً:
معجزةُ الإسراءِ والمعراجِ رحلةٌ إيمانيةٌ عظيمةٌ، تُؤكّدُ عظمةَ اللهِ تعالى، وصدقَ نبيّنا الكريمِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ. فلنحرصْ على التذكّرِ الدائمِ لهذهِ المعجزةِ، ولنُؤمنَ بِها إيمانًا راسخًا، لِننالَ رضاَ اللهِ تعالى ونُسعدَ في الدارينِ.
