كل ما تريد معرفتة عن المذنب الاخضر
المذنب الاخضر وهو ذاك الذي يطلق عليه اسم كرات الثلج القڈرة والتي لم تاتي منذ خمسون الف سنة حتى الان، وبعد ان ترصد الخبراء الأحوال الجوية والفلكية كانت التوقعات على انه سيكون قريبا في الشهر القادم من هذا العام، ليرى بالعين المجردة من قبل الانسان ناجما عنه تأهب الوسط الاجتماعي انتظارا له بفارغ الصبر
ما هو المذنب الأخضر
المذنب الأخضر والذي ادرج تحت مفهوم تلك الكرات الثلجية القڈرة المتكونة من الجليد والغبار والصخور لتكون نواة صغيرة صلبة معلقة في سماء الليل الباهتة والغير مرصعة بتلك النجوم المضيئة كما اعتدنا عليها في كل يوم، مع العلم ان هذه الحالة هي الأولى من بعد مرور خمسون الف سنة للعصر الجليدي و انقراض إنسان نياندرتال، كما وأشارت توقعات الخبراء ان الموعد الرسمي له هو الواحد من شهر فبراير عام 2022 ميلادي الموافق يوم الأربعاء.
معلومات عن المذنب الأخضر وكيف تشاهده
يبقى المذنب الأخضر في حالة مستمرة من الاقتراب لكوكب الأرض الا ان تصبح المسافة فيما بينهم ضئيلة جدا ليبتعد عنها مرة أخرى والرجوع الى النظام الخارجي الشمسي، مع العلم ان تلك الكتل الجليدية الصلبة متكونة من مادة كبريتية الأصل منحت المذنب لونا غريبا بعض الشيء، ليزين السماء السوداء بالضوء الجميل آنذاك، اما عن كيفية الرؤية فهي اما بالعين المجردة او من الفيديو التالي:
متى يمكن مشاهدة المذنب الأخضر
بعد الدراسات الدقيقة التي أجريت من قبل الخبراء وعلماء الفلك فان رؤية المذنب الأخضر سيكون في يوم الأربعاء الموافق الواحد من شهر فبراير عام 2023 ميلادي تحديدا في الساعة السادسة والتاسعة واربعون دقيقة بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية ليختفي في صباح يوم الثاني من شهر فبراير بتوقيت الساعة الخامسة والسابعة والخمسون دقيقة صباحا، للتنويه عليك ان تكون حريصا عند الخروج بالليل لرؤيته.
ما هي اسرار المذنب الأخضر
يتكون المذنب الأخضر أو ما يعرف بكرات الثلج القڈرة من جزيئات عدة من الكربون ثنائي الذرة، بالإضافة الى المادة الكبريتية المسؤولة عن لونه، أيضا سيكون هناك عدد من النيازك والكويكبات التي تسبح بالقرب من كوكب الأرض، اما عن اسرار المذنب التي توصل إليها العلماء فهي على النحو التالي:
- يكون لامع للدرجة الملحوظة.
- أيضا متوهج بالشكل الذي يبهر العيون.
- يصدر اللون الأخضر اثناء اقترابه من الأرض.
المذنب الأخضر قريبا وما هي الا ساعات معدودة تفصلنا عنه، ليتوهج السماء مقتربا من سطح الأرض على بعد مسافة قليلة جدا، عائدا الى مساره الخارجي مرة أخرى محدثا بعض الاحداثيات الجميلة منها اللون الأخضر الغريب واللمعان الذي يسود السماء.