صعوبة التنفس عند القطط
الأعراض:
- سرعة التنفس: تتنفس القطة بمعدل أسرع من المعتاد.
- صعوبة التنفس: تبدو القطة وكأنها تبذل جهدًا كبيرًا للتنفس.
- اللهاث: تلهث القطة بشكل مفرط.
- السعال: قد تسعل القطة جافة أو رطبة.
- أصوات التنفس غير الطبيعية: قد تصدر القطة أصواتًا مثل الصفير أو الأزيز أو التشنجات أثناء التنفس.
- فتح الفم للتنفس: قد تفتح القطة فمها للتنفس بدلاً من أنفها.
- تغير لون اللثة: قد تصبح لثة القطة شاحبة أو زرقاء.
- الخمول: قد تبدو القطة خاملة أو ضعيفة.
- فقدان الشهية: قد تفقد القطة شهيتها.
الأسباب:
- أمراض الجهاز التنفسي: مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئتين، والتهاب القصبة الهوائية.
- أمراض القلب: مثل قصور عضلة القلب، وارتفاع ضغط الډم.
- الانسدادات في مجرى الهواء: مثل الأشياء العالقة في الحلق، أو الأورام، أو السوائل.
- الحساسية: مثل حساسية حبوب اللقاح أو الغبار أو العطور.
- العدوى: مثل داء القطط، أو السعال المشترك للقطط.
- الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية آثارًا جانبية تشمل صعوبة التنفس.
- السمنة: قد تؤدي السمنة إلى صعوبة التنفس لدى القطط.
التشخيص:
سيقوم الطبيب البيطري بفحص القطة جسدياً، وسيسألك عن تاريخها الطبي، وقد يطلب إجراء بعض الفحوصات، مثل:
- فحص الأشعة السينية: للتحقق من وجود أمراض في الصدر.
- فحص الډم: للتحقق من وجود أمراض أخرى.
- اختبارات وظائف الرئة: لتقييم قدرة القطة على التنفس.
العلاج:
يعتمد العلاج على سبب صعوبة التنفس. تشمل بعض العلاجات الشائعة:
- الأدوية: مثل المضادات الحيوية (لعلاج العدوى)، وموسعات القصبات الهوائية (لتوسيع مجرى الهواء)، ومدرّات البول (لتقليل السوائل في الرئتين).
- الأكسجين: إذا كانت القطة تعاني من نقص الأكسجين.
- الجراحة: لعلاج بعض الحالات، مثل الأورام أو الانسدادات.
الوقاية:
يمكنك مساعدة قطتك على البقاء بصحة جيدة من خلال:
- التطعيمات المنتظمة: للحماية من الأمراض المعدية.
- الحفاظ على وزن صحي: بمنع السمنة.
- توفير بيئة خالية من الملوثات: مثل الدخان والعطور.
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب البيطري: للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.