قصائد الشاعر كريم العراقي مكتوبة , ابيات شعر كريم العراقي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أصدقـائـي ارحـمـونـي واسـمـعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
مـا حيلـتـي والقـلـبُ أعـلـن رأيــهُإلا هـواهــا لا يــــرى أو يَـسـمــعُ
كالصقـرِ منـي طـارَ نحـو سمائِهـامن بعـدِ أن ضاقـتْ عليـهِ الأضلـعُ
يا قلبُ اهدأ كم صُدمـتَ وكـم وكـمهـل أطفـأتْ نيـران جرحـك أدمــعُ
كم عدت مخـدوع الضميـر ممزقـاوطبـول أهـلِ العـذلِ حولـك تُقـرعُ
أقسـمـتَ لــيْ أن لا تسـلِّـم حـلـوةًمفـتـاحَ قلـبـكَ أو تـحــنُّ وتـرجــعُ
بـالأمـس أغلـقـتَ الـنـوافـذ كـلـهـالا حُــبَّ بـعـدَ الـيـومِ عـهـدٌ قـاطـعُ
ومــددتَ كـفـكَ للـسـمـاءِ مُـعـاهـداًعُشتـارُ لـو جــاءتْ بـهـا لا أقـنـعُ
مالـي أراكَ وقــد رجـعـتَ مراهـقـاًإعـقــلْ قـلـيـلاً أيُّــهــا الـمـتـسـرعُ
عجبي عليكَ فقـدتَ ذاكـرةَ الهـوىذاقَ الـمـآسـي قـلـبُـكَ الـمـتـصـدعُ
هـل فيـكَ ركـنٌ سالـمٌ مـن طعنـةٍ؟بـيـن الـجــراحِ جعلـتـنـا نتـسـكـعُ
أواهُ يــا قلـبـي كـأنـك لـيـسَ لـــيْالصـبـرُ أزرعــهُ وسيـفُـكَ يـقـطـعُ
لكنمـا لا نصـحَ ينفـعُ فـي الـهـوىحبي الجديدُ هـو الـذي لـيَ يشفـعُ
جـاءت إلـيَّ مــن السـمـاءِ مليـكـةٌهيَ باختصـار هـيَ الأُنوثـةُ أجمـعُ
وتقولُ ليْ يـا عقـلُ تُشبـهُ غيرهـابــل بينـهـا والـكـلُ فــرقٌ شـاسـعُ
بـحـنــانِ عيـنـيـهـا دواءُ كـآبـتــيوبحـضـنِ كفيّـهـا صغـيـراً أرجــعُ
فلنـخـتـرعْ يـومــاً جـديــداً ثـامـنـاًكالـبـرقِ بالقـبـلاتِ مـــرّ الـسـابـعُ
والنـاسُ كـالأرضِ تـرابٌ أخــرسٌوالـحـبُّ يحيـيـهـا إذا هـــو يـنـبـعُ
يـا أصدقائـي ارحمونـي واسمعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
قصيدة نداء من امرأة مظلومة
يا صاحبَ الخطأ الكبيرْ
رفقاً بقلبٍ من حريرْ
يا أعرفَ الناسِِ بها.. وبما يدور بقلبها
مَرضَتْ تُريدك قربها.. بك لا بغيركَ تستجيرْ
أتنام ليلكَ هانئاً.. ودموعُ عينيها سعيرْ؟
ضاقت بها أيامها.. وترادفتْ سودُ الظروفْ
وتكسّرت آهاتها في صډ'ړھا مثلَ السيوف
لو في غيابك يسألون.. تطريك بالصوتِ الحنون
ما زال في عينيّ طفلاً.. والأمُّ تغفرُ للصغيرْ
وطنٌ لها آهاتها.. ووحيدةٌ بين الذئابْ
وقويةٌ لكنما.. كم مهجةً سحقَ العذابْ
أعطتْ مثالاً للإباءْ.. غلبت عليها الكبرياءْ
مظلومةٌ مهمومةٌ والظلمُ ظلمكَ يا أميرْ
وهي التي خطفتكَ من حدبِ الهموم
حملتك من بئرِ الأسى نحو النجوم
إبك اعتذاراً يا ملولْ.. كي تسعد الوجه الخجولْ
واسرع كطيرٍ خائفٍ.. هذا النداءُ هو الأخيرْ
قصيدة رعاك الله يا وطن
رعاكَ اللهُ يا وطني رعاكا إلى أينَ التفتُ معي أراكا
صديقي.. بل حبيبي وابن أمي وعطرُ وسادتي الأولى شذاكا
يريدون انطفاءكَ يا منيرُ فتزدهرُ النجومُ على حماكا
دعونا اللهَ فارتفعتْ سياحاً صلاة الأمهاتِ على ثراكا
حزينٌ مذ ولدت وما تزالُ ومرسوم بأعيننا أساكا
أنا أبكي على الانسانِ فيك متى يرسو الأمانُ على رباكا؟
ويسألني الزمانُ عن احتراقي وهل يومًا سأجزعُ من هواكا؟
أجابته الچړlح على حياءٍ أميرَ الصبرِ يا وطني أراكا
فقيٌر في بلادي غير أني غنيُ النفس مملكتي علاكا
مريضٌ غير أني لست اشفى على يد أي جراحٍ سواكا
أأحيا كي أراك كما أحب؟ أُقبِّلُ يا عراقَ الحزنِ فاكا
كنوز الأرض تعجز ان تساوي رغيفَ العزِّ تحملهُ يداكا