تعبير عن نافورة الملك فهد
مقدمة:
تُعدّ نافورة الملك فهد من أبرز معالم مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حيثُ تُتيح للزائرين تجربةً فريدةً من نوعها، وتُشكّل رمزًا للجمال والتاريخ في هذه المدينة العريقة.
وصف نافورة الملك فهد:
تقع نافورة الملك فهد على كورنيش جدة، على مساحةٍ تبلغ حوالي 300 ألف مترٍ مربع، وتُعدّ من أكبر النوافير في العالم.
تتكون النافورة من 1200 نافورةٍ صغيرةٍ تتراقص على أنغام الموسيقى، وتُضيء بِأكثر من 5000 ضوءٍ ملونٍ، ممّا يُضفي عليها جمالًا ساحرًا وجاذبيةً فريدةً.
تاريخ نافورة الملك فهد:
تمّ افتتاح نافورة الملك فهد في عام 1991م، وذلك في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله.
وتُعدّ هذه النافورة أحد أهمّ مشاريع التطوير التي شهدتها مدينة جدة، حيثُ ساهمت في تحسين مظهر الكورنيش، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
أهمية نافورة الملك فهد:
- رمزٌ للتاريخ والثقافة: تُعدّ نافورة الملك فهد رمزًا للتاريخ والثقافة في مدينة جدة، حيثُ تُجسّد الإنجازات الحضارية للمملكة العربية السعودية.
- معلمٌ سياحيٌّ هامٌ: تُعدّ نافورة الملك فهد من أهمّ المعالم السياحية في مدينة جدة، حيثُ تجذب إليها السياح من مختلف أنحاء العالم.
- متنفسٌ ترفيهيٌّ للمواطنين: تُعدّ نافورة الملك فهد متنفسًا ترفيهيًا للمواطنين، حيثُ يُمكنهم الاستمتاع بِمشاهدة العروض المائية المُبهرة، وقضاء أوقاتٍ ممتعةٍ مع العائلة والأصدقاء.
خاتمة:
تُعدّ نافورة الملك فهد أحد أهمّ معالم مدينة جدة، حيثُ تُضفي عليها جمالًا ساحرًا وجاذبيةً فريدةً.
وبناءً عليه، يجب على الجميع الحفاظ على هذه النافورة، والعمل على توفير أفضل الخدمات لِلزائرين، لِتظلّ رمزًا للجمال والتاريخ في هذه المدينة العريقة.