تعبير عن العلم النافع والعلم الضار
مقدمة:
يُعدّ العلمُ من أهمّ نعمِ اللهِ تعالى على الإنسانِ، فهو مفتاحُ المعرفةِ والتقدّمِ. وللعلمِ نوعانِ رئيسيانِ: العلمُ النافعُ والعلمُ الضارُ. فما هو الفرقُ بينَهما؟ وما هي أهميةُ كلٍّ منهما؟
العلمُ النافعُ:
هو العلمُ الذي يُفيدُ الإنسانَ في حياتهِ الدنيويةِ والأخرويةِ، ويُساعدهُ على فهمِ الدينِ والدنيا، ويُحسّنُ من أخلاقهِ وسلوكهِ. ويُشملُ العلمُ النافعُ العديدَ من المجالاتِ، مثل:
- العلومُ الشرعيةُ: مثلَ علمِ القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ الشريفةِ وأصولِ الفقهِ.
- العلومُ العقليةُ: مثلَ علمِ المنطقِ والفلسفةِ والرياضياتِ.
- العلومُ الطبيعيةُ: مثلَ علمِ الأحياءِ والكيمياءِ والفيزياءِ.
- العلومُ التطبيقيةُ: مثلَ علمِ الطبِّ والهندسةِ والزراعةِ.
أهميةُ العلمِ النافعِ:
- يُساعدُ الإنسانَ على فهمِ الدينِ والدنيا: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على فهمِ تعاليمِ الدينِ الإسلاميّ بشكلٍ صحيحٍ، وعلى فهمِ الظواهرِ الطبيعيةِ والعالمِ من حولهِ.
- يُحسّنُ من أخلاقهِ وسلوكهِ: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على التحلّي بالأخلاقِ الحميدةِ، مثلَ الصدقِ والأمانةِ والعدلِ والإحسانِ.
- يُساعدهُ على تحقيقِ أهدافهِ: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على تحقيقِ أهدافهِ في الحياةِ، مثلَ الحصولِ على وظيفةٍ مناسبةٍ وبناءِ أسرةٍ سعيدةٍ.
- يُساهمُ في تقدّمِ المجتمعِ: يُساهمُ العلمُ النافعُ في تقدّمِ المجتمعِ وتطورّهِ في جميعِ المجالاتِ.
أمثلةٌ على العلمِ النافعِ:
- اكتشافُ الأدويةِ والعلاجاتِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اكتشافِ العديدِ من الأدويةِ والعلاجاتِ التي ساهمتْ في إنقاذِ حياةِ الملايينِ من البشرِ.
- اكتشافُ القمرِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اكتشافِ القمرِ والكواكبِ الأخرى، ممّا وسّعَ من مداركِ الإنسانِ وفتحَ أمامهُ آفاقًا جديدةً.
- اختراعُ الحاسوبِ والإنترنتِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اختراعِ الحاسوبِ والإنترنتِ، ممّا أحدثَ ثورةً في جميعِ مجالاتِ الحياةِ.
العلمُ الضارُ:
هو العلمُ الذي يُضرّ بالإنسانِ في حياتهِ الدنيويةِ أو الأخرويةِ، ويُؤدّي بهِ إلى الانحرافِ والضّلالِ. ويُشملُ العلمُ الضارُ العديدَ من المجالاتِ، مثل:
- السحرُ والشعوذةُ: يُعدّ السحرُ والشعوذةُ من أخطرِ أنواعِ العلمِ الضارّ، حيثُ يُؤدّي بهما الإنسانُ إلى الشركِ باللهِ تعالى.
- العلومُ الخرافيةُ: مثلَ علمِ التنجيمِ وعلمِ قراءةِ الكفّ، وهي علومٌ لا أساسَ لها من الصحةِ، وتُؤدّي بالإنسانِ إلى الضّلالِ.
- العلمُ الذي يُستخدمُ في الشرّ: مثلَ علمِ صناعةِ الأسلحةِ والمتفجراتِ، وهو علمٌ يُستخدمُ في إيذاءِ الناسِ وقټلهم.
أضرارُ العلمِ الضارّ:
- يُؤدّي بالإنسانِ إلى الشركِ باللهِ تعالى: يُؤدّي العلمُ الضارّ بالإنسانِ إلى الشركِ باللهِ تعالى، مثلَ السحرِ والشعوذةِ.