السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

تعبير عن العلم النافع والعلم الضار

موقع أيام نيوز

مقدمة:

يُعدّ العلمُ من أهمّ نعمِ اللهِ تعالى على الإنسانِ، فهو مفتاحُ المعرفةِ والتقدّمِ. وللعلمِ نوعانِ رئيسيانِ: العلمُ النافعُ والعلمُ الضارُ. فما هو الفرقُ بينَهما؟ وما هي أهميةُ كلٍّ منهما؟

العلمُ النافعُ:

هو العلمُ الذي يُفيدُ الإنسانَ في حياتهِ الدنيويةِ والأخرويةِ، ويُساعدهُ على فهمِ الدينِ والدنيا، ويُحسّنُ من أخلاقهِ وسلوكهِ. ويُشملُ العلمُ النافعُ العديدَ من المجالاتِ، مثل:

  • العلومُ الشرعيةُ: مثلَ علمِ القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ الشريفةِ وأصولِ الفقهِ.
  • العلومُ العقليةُ: مثلَ علمِ المنطقِ والفلسفةِ والرياضياتِ.
  • العلومُ الطبيعيةُ: مثلَ علمِ الأحياءِ والكيمياءِ والفيزياءِ.
  • العلومُ التطبيقيةُ: مثلَ علمِ الطبِّ والهندسةِ والزراعةِ.

أهميةُ العلمِ النافعِ:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
  • يُساعدُ الإنسانَ على فهمِ الدينِ والدنيا: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على فهمِ تعاليمِ الدينِ الإسلاميّ بشكلٍ صحيحٍ، وعلى فهمِ الظواهرِ الطبيعيةِ والعالمِ من حولهِ.
  • يُحسّنُ من أخلاقهِ وسلوكهِ: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على التحلّي بالأخلاقِ الحميدةِ، مثلَ الصدقِ والأمانةِ والعدلِ والإحسانِ.
  • يُساعدهُ على تحقيقِ أهدافهِ: يُساعدُ العلمُ النافعُ الإنسانَ على تحقيقِ أهدافهِ في الحياةِ، مثلَ الحصولِ على وظيفةٍ مناسبةٍ وبناءِ أسرةٍ سعيدةٍ.
  • يُساهمُ في تقدّمِ المجتمعِ: يُساهمُ العلمُ النافعُ في تقدّمِ المجتمعِ وتطورّهِ في جميعِ المجالاتِ.

أمثلةٌ على العلمِ النافعِ:

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
  • اكتشافُ الأدويةِ والعلاجاتِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اكتشافِ العديدِ من الأدويةِ والعلاجاتِ التي ساهمتْ في إنقاذِ حياةِ الملايينِ من البشرِ.
  • اكتشافُ القمرِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اكتشافِ القمرِ والكواكبِ الأخرى، ممّا وسّعَ من مداركِ الإنسانِ وفتحَ أمامهُ آفاقًا جديدةً.
  • اختراعُ الحاسوبِ والإنترنتِ: أدّى العلمُ النافعُ إلى اختراعِ الحاسوبِ والإنترنتِ، ممّا أحدثَ ثورةً في جميعِ مجالاتِ الحياةِ.

العلمُ الضارُ:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

هو العلمُ الذي يُضرّ بالإنسانِ في حياتهِ الدنيويةِ أو الأخرويةِ، ويُؤدّي بهِ إلى الانحرافِ والضّلالِ. ويُشملُ العلمُ الضارُ العديدَ من المجالاتِ، مثل:

  • السحرُ والشعوذةُ: يُعدّ السحرُ والشعوذةُ من أخطرِ أنواعِ العلمِ الضارّ، حيثُ يُؤدّي بهما الإنسانُ إلى الشركِ باللهِ تعالى.
  • العلومُ الخرافيةُ: مثلَ علمِ التنجيمِ وعلمِ قراءةِ الكفّ، وهي علومٌ لا أساسَ لها من الصحةِ، وتُؤدّي بالإنسانِ إلى الضّلالِ.
  • العلمُ الذي يُستخدمُ في الشرّ: مثلَ علمِ صناعةِ الأسلحةِ والمتفجراتِ، وهو علمٌ يُستخدمُ في إيذاءِ الناسِ وقټلهم.

أضرارُ العلمِ الضارّ:

  • يُؤدّي بالإنسانِ إلى الشركِ باللهِ تعالى: يُؤدّي العلمُ الضارّ بالإنسانِ إلى الشركِ باللهِ تعالى، مثلَ السحرِ والشعوذةِ.