كل ما تريد معرفته عن العناصر الكيميائية المكتشفة حديثاً
في عام 2016، تم الاعتراف رسميًا بأربعة عناصر جديدة من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC):
العنصر 113 (تريسيوم): تمّ تصنيعه لأول مرة في عام 2003 في معهد ريكن للعلوم الأساسية في اليابان. سمّي تريسيوم على اسم مدينة تسوكوبا اليابانية، حيث يقع المعهد.
العنصر 115 (موسكوفيوم):تمّ تصنيعه لأول مرة في عام 2004 في معهد دوبنا المشترك للأبحاث النووية في روسيا ومختبر لورنس ليفرمور الوطني في الولايات المتحدة. سمّي موسكوفيوم على اسم منطقة موسكو في روسيا، حيث يقع المعهد.
عنصر موسكوفيوم
العنصر 117 (أونونسيبتيوم): تمّ تصنيعه لأول مرة في عام 2010 في معهد دوبنا المشترك للأبحاث النووية في روسيا ومختبر لورنس ليفرمور الوطني في الولايات المتحدة. سمّي أونونسيبتيوم على اسم وادي أونون في روسيا، حيث يقع المعهد.
العنصر 118 (أونونوكتيوم): تمّ تصنيعه لأول مرة في عام 2012 في معهد دوبنا المشترك للأبحاث النووية في روسيا ومختبر لورنس ليفرمور الوطني في الولايات المتحدة. سمّي أونونوكتيوم على اسم وادي أونون في روسيا، حيث يقع المعهد.
تُصنّف هذه العناصر الجديدة جميعها على أنها عناصر ثقيلة للغاية، و هي غير موجودة بشكل طبيعي على الأرض. تمّ تصنيعها جميعًا في مختبرات باستخدام مُسرّعات الجسيمات.
خصائص هذه العناصر الكيميائية:
- لا يُعرف الكثير عن خصائص هذه العناصر، لأنّها تمّ تصنيعها بكميات ضئيلة جدًا.
- يُعتقد أنّها غير مستقرة للغاية و تتحلل بسرعة.
- تُعدّ هذه العناصر موضوعًا نشطًا للبحث العلمي، و يسعى العلماء إلى معرفة المزيد عن خصائصها و سلوكها.
أهمية اكتشاف هذه العناصر:
- يُعدّ اكتشاف هذه العناصر الجديدة إنجازًا علميًا هامًا.
- يساعدنا على فهم تركيب الكون و تكوينه.
- يفتح الباب أمام اكتشافات علمية جديدة في مجالات مثل الكيمياء و الفيزياء.
هل لديك أسئلة أخرى حول العناصر الكيميائية المكتشفة حديثاً؟