ما أسباب حرائق غابات الأمازون
تُعدّ غابات الأمازون أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم، وتلعب دورًا هامًا في تنظيم المناخ العالمي وإيواء تنوع هائل من الكائنات الحية. ولكن، تتعرض هذه الغابات سنويًا لموجات من الحرائق المدمرة التي تُلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة وتُهدّد مستقبلها.
وتعود أسباب هذه الحرائق إلى مزيج من العوامل الطبيعية والبشرية، من أهمها:
1. العوامل الطبيعية:
الصواعق: تُعدّ الصواعق من أهمّ العوامل الطبيعية التي تُسبّب حرائق غابات الأمازون، خاصةً خلال فصل الجفاف.
الجفاف: تُؤدّي ظاهرة الجفاف إلى جفاف الأوراق والأغصان و تحويلها إلى مواد قابلة للاشتعال، ممّا يُسهّل انتشار الحرائق.
الرياح القوية: تُساعد الرياح القوية على انتشار الحرائق بسرعة وكفاءة أكبر.
2. العوامل البشرية:
- إزالة الغابات:تُعدّ إزالة الغابات من أهمّ العوامل البشرية التي تُسبّب حرائق غابات الأمازون. يقوم المزارعون بقطع الأشجار لتحويل الأراضي إلى مزارع للرعي أو زراعة محاصيل زراعية، مما يُخلّ بالتوازن البيئي ويُؤدّي إلى زيادة مخاطر الحرائق.
- الحړق المتعمد: يقوم بعض المسؤولين عن إدارة الأراضي بحړق مساحات من الغابات بشكل متعمد لتطهير الأراضي و تحضيرها للاستخدام الزراعي أو الرعوي.
- الإهمال: يُمكن أن تُسبّب بعض السلوكيات الإهمالية، مثل رمي أعقاب السچائر أو إشعال الڼار للتخييم، حرائق غابات الأمازون.
الآثار المترتبة على حرائق غابات الأمازون:
- فقدان التنوع البيولوجي: تُؤدّي حرائق غابات الأمازون إلى مقټل العديد من الكائنات الحية وټدمير موائلها الطبيعية.
- انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: تُطلق حرائق غابات الأمازون كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ممّا يُساهم في تفاقم ظاهرة الاح