كل ما تريد معرفتة عن عاشقة الشاعر قيس بن ذريح
عشقة الشاعر قيس بن ذريح والذي قتل قلبه مرارا وتكرارا ليلا بسبب عشقه المچنون لها كانبا فيها أشعارا وقصائد لا تعد ولا تحصى، حيث انه وصل الى مرحلة لم يرى فيها أي احد سوى معشوقته، متقدما لخطبتها أكثر من مرة ولكن الرفض كان من قبل أهلها لسبب اختلاف القبائل واللون والعرق
عاشقة الشاعر قيس بن ذريح
ان عاشقة الشاعر قيس بن ذريح هي ليلى والتي اتصفت بالملامح الحسنة والوجه الطيب الذي يميل له كل من الټفت اليها ملقيا نظرة واحدة، وهذا هو وقوه قيس في حب لبنى كاتبا فيها اشعار وابيات عدية واصفا فيها كمية الحب والحنان والشوق ولهفة المحبوب للقيا حبيبه، كما وانه وضح في أبياته الشعرية ما عاناه مع أهلها وما طلبوه منه أثناء التقدم الى خطيتها، وعليه فان اسم عشيقته كالتالي:
- ان حبيبة قيس بن ذريح هي لبنى.
هل ليلى كانت تحب قيس
ليلى وهي حبيبة قيس بن الملوح والتي كانت تبادله نفس المشاعر العاطفية ولكن انه حكم الاهل والذي طغى عليها وعلى أهلها، منتهيا القضاء بها بالزواج كمن واحد غيره، ليبقى قيس وحيدا باقيا على كتابة الأبيات الشعرية على امل ان تعيد ليلى الى قلبه مرة أخرى، وبالرغم من هذا الا انه لن يجدي نفعا على الإطلاق، فقد قتل من خلالهم لتكون الكلمات الاخيرة على لسانه هي ” ومن الحب ما قتل”، والتي ما زالت متداولة حتى الآن على ألسنة الجميع.
لماذا لم يتزوج قيس بليلى
ليس كل من حب وأراد المحبوب نال قلبه وحلاله، فقيس عشق ليلى بالصورة التي لا يستطيع احد على وصفها، الى ان لقب بمچنون ليلى، وبالرغم من هذا إلا ان الزواج لم يكون من نصيبهم ابدا، فقد عارض اهل ليلى قيس والسبب هو اختلاف بالقبيلة واللون والعرق، فقد كان أسود البشرة وملامح غير جميلة الى الحد الكبير، ورغم التنمر الذي ناله منهم الا انه بقي مستمرا في حبه وعشقه لها.