تفسير لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كثر الحديث عن ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً خلال الفترة القليلة الماضية، خاصة مع ظهور بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر بعض الصحاري السعودية والعربية التي تحولت إلى مروج خضراء وتسير فيها أنهار نتيجة الأمطار الغزيرة، الأمر الذي دفع ببعض المشايخ الأجلاء إلى توضيح ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، وهي كلمات جاءت في أحد الأحاديث الشريفة عن رسولنا الكريم عليه السلام للإشارة لأحد علامات الساعة الصغرى
لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً
حديث ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً يعد واحدا من الأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما قد تم تأكيده في العديد من كتب الاسلاميات والسنة النبوية الشريفة طيلة العقود الماضية، فإذا ما كنت قد سمعت عن هذا الحديث للمرة الأولى في حياتك، فهو قد جاء في باب علامات يوم القيامة الصغرى، وهذا هو نص الحديث بالكامل:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا ېخاف إلا ضُلّال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القټل”.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً بالتفصيل
ذكر ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً بالتفصيل في العديد من الكتب الشرعية المتخصصة في تفسير الأحاديث النبوية الشريفة، حيث يمكن تبسيط معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، بأن يوم القيامة لن يأتي قبل أن تعود الأراضي العربية التي تعرف بكونها ذات طبيعة صحراوية، إلى ما كانت عليه في القديم الأزل من مروج خضراء يانعة، وتسير فيها الأنهار العذبة لتدب الحياة مجددا في شبه الجزيرة العربية، الأمر الذي يعتبر أحد العلامات الصغرى لاقتراب يوم القيامة والله تعالى أعلى وأعلم.
أين تقع أرض العرب
قد يتساءل كل من يدرك ما معنى لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، اين تقع ارض العرب هذه التي تحدث عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح هذا، وقد رجع علماء الشريعة الإسلامية والسنة النبوية أنها هي تلك المنطقة التي تعرف اليوم باسم “شبه الجزيرة العربية”، والتي تمتاز معظمها بالطبيعة الصحراوية القاحلة وبالمناخ الجاف والرطوبة النادرة، ما يعني أن ارض العرب هذه تشمل مساحتها ما يقرب من 3.237 مليون كيلومتر مربع من مساحة الكرة الأرضية.
