السبت 23 نوفمبر 2024

قصة فيلم Burden

موقع أيام نيوز

"Burden" هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 2018، من إخراج أندرو هيكمان، ويستند إلى قصة حقيقية. الفيلم من بطولة غاريت هيدلوند، فوريست ويتاكر، أندريا ريسبوروه، وتوم ويلكينسون.

القصة:

تدور أحداث الفيلم حول مايك بيردن (غاريت هيدلوند)، وهو رجل ينتمي إلى جماعة كو كلوكس كلان (KKK) في بلدة صغيرة في ولاية ساوث كارولينا. يمر مايك بتحول كبير في حياته عندما يقع في حب جودي (أندريا ريسبوروه)، وهي أم عزباء، وتبدأ في إقناعه بترك جماعة الكلان والتخلي عن عنصريته.

الحبكة:

البداية:

مايك بيردن، عضو في جماعة الكو كلوكس كلان، يعيش في بلدة صغيرة حيث تكون العنصرية والتعصب جزءًا من الحياة اليومية. زعيم جماعة الكلان المحلي، توم غريفين (توم ويلكينسون)، يعتبر مايك مثل ابنه.

التحول:

حياة مايك تتغير عندما يلتقي جودي، وهي أم عزباء لا تؤيد أيديولوجيات الكلان. تبدأ جودي في التأثير على مايك وتشجعه على التفكير في العواقب الأخلاقية لأفعاله وتوجهاته العنصرية.

الصراع:

عندما يقرر مايك ترك جماعة الكلان، يجد نفسه بلا مأوى وبلا دعم. يقرر مايك طلب المساعدة من القس ديفيد كينيدي (فوريست ويتاكر)، وهو قس أمريكي من أصل أفريقي يقود كنيسة محلية. بالرغم من أن القس كينيدي قد تعرض للعديد من الھجمات والتهديدات من قبل جماعة الكلان، إلا أنه يقرر مساعدة مايك ويقدم له الدعم والمأوى.

التحديات:

مايك يواجه تحديات كبيرة في محاولته للاندماج في المجتمع والتخلي عن ماضيه العنصري. يجد نفسه محاصرًا بين رغبته في تغيير حياته وبين ضغوط جماعة الكلان التي تحاول استعادته بالقوة. من جهة أخرى، يواجه القس كينيدي معارضة من أعضاء مجتمعه الذين يجدون صعوبة في تقبل فكرة مساعدة شخص كان عضوًا في الكلان.

النهاية:

الفيلم يبلغ ذروته عندما يواجه مايك معركته الداخلية ضد التعصب والكراهية، في محاولة لبناء حياة جديدة مع جودي ومع ابنهما. بفضل دعم القس كينيدي وجماعة الكنيسة، يتمكن مايك من البدء في إعادة بناء حياته وتجاوز ماضيه المظلم.

الرسائل الرئيسية:

"Burden" يستعرض قوة التسامح والغفران، ويعكس كيف يمكن للحب والتفاهم أن يغيرا حياة الناس حتى في أحلك الظروف. الفيلم يظهر أيضًا أهمية دعم المجتمع والأفراد في مساعدة الآخرين على التخلي عن الكراهية والعڼف والسعي نحو التغيير الإيجابي.

الفيلم حصل على إشادة من النقاد لأدائه القوي ورسائله الإنسانية المؤثرة، ويعتبر واحدًا من الأفلام التي تبرز القضايا الاجتماعية والعرقية بشكل مؤثر.