السبت 23 نوفمبر 2024

قصة فيلم Sorry to Bother You

موقع أيام نيوز

"Sorry to Bother You" هو فيلم كوميدي وساخر أمريكي صدر في عام 2018، من كتابة وإخراج بوتس رايلي. الفيلم من بطولة لاكيث ستانفيلد، تيسا طومبسون، جيرمين فاولر، أوماري هاردويك، باتون أوزوالت، ديفيد كروس، داني غلوفر، وستيفن يون، ويتناول قضايا معاصرة بطريقة فريدة وجريئة.

القصة:

تدور أحداث الفيلم حول كاسيوس "كاش" غرين (لاكيث ستانفيلد)، شاب أمريكي من أصل أفريقي يعيش في أوكلاند، كاليفورنيا، ويعاني من صعوبات مالية. كاش يجد وظيفة في شركة اتصالات كموظف مبيعات عبر الهاتف، حيث يكتشف بسرعة أن استخدام "الصوت الأبيض" يزيد من فرص نجاحه في المبيعات.

الحبكة:

البداية:

كاش يعيش في مرآب عمه مع صديقته ديترويت (تيسا طومبسون)، الفنانة الناشطة، ويكافحان لتحقيق حياة أفضل. كاش يحصل على وظيفة في شركة "ريغال فيو"، وهي شركة اتصالات، حيث يدربه زميله الأكبر سناً لانغستون (داني غلوفر) على استخدام "الصوت الأبيض" لتحقيق مبيعات أفضل.

التحول:

مع استخدام الصوت الأبيض (يؤديه باتون أوزوالت)، يبدأ كاش في تحقيق نجاح كبير في عمله ويتم ترقيته إلى "باور كولر" أو المتصل الأعلى مستوى. هذه الترقية تضعه في بيئة مختلفة تمامًا، حيث يكتشف العمليات الغامضة لشركة "وري فري"، التي يديرها الملياردير الغريب الأطوار ستيف ليفت (آرمي هامر).

الصراع:

بينما يحقق كاش نجاحًا كبيرًا ويكسب أموالًا طائلة، يبدأ في فقدان علاقته مع صديقته ديترويت وزملائه في العمل، الذين ينظمون إضرابًا ضد الظروف السيئة في الشركة. تتعقد الأمور عندما يكتشف كاش أن شركة "وري فري" متورطة في تجارب غير أخلاقية تهدف إلى تحويل العمال إلى مخلوقات معدلة وراثيًا تُدعى "إيكوي سابيينز" لزيادة الإنتاجية.

الذروة:

كاش يجد نفسه في معضلة أخلاقية بين الاستمرار في النجاح المالي والانضمام إلى أصدقائه في النضال ضد شركة "وري فري". في النهاية، يقرر كاش ڤضح ستيف ليفت وشركة "وري فري" من خلال استخدام وسائل الإعلام لعرض الحقيقة للجمهور.

النهاية:

كاش يتمكن من إعادة بناء علاقته مع ديترويت وينضم إلى الإضراب لدعم حقوق العمال. في مشهد مفاجئ في نهاية الفيلم، يكتشف كاش أنه قد بدأ في التحول إلى "إيكوي سابيين"، مما يشير إلى أن تأثير شركة "وري فري" لا يزال يؤثر عليه.

الرسائل الرئيسية:

"Sorry to Bother You" هو فيلم يتناول قضايا متعددة مثل الهوية العرقية، استغلال العمال، الرأسمالية، والفساد المؤسسي، وذلك بأسلوب ساخر وخيالي. الفيلم يستخدم الكوميديا السوداء والرمزية لتسليط الضوء على التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، وأهمية التضامن والتمسك بالقيم الإنسانية في مواجهة الظلم.

الفيلم نال إشادة نقدية واسعة لأصالة قصته وأسلوبه الفريد وأدائه الممتاز، ويعتبر واحدًا من الأفلام البارزة لعام 2018 بسبب رسائله الجريئة والمعالجة السينمائية المبتكرة.