قصة فيلم The Last Stand
"الحارس الأخير" (The Last Stand) هو فيلم حركة وإثارة أمريكي صدر في عام 2013، من إخراج كيم جي وون وبطولة أرنولد شوارزنيجر، وفورست ويتاكر، وجوني نوكسفيل، ورودريغو سانتورو، وجيمي ألكسندر، ولويس غوزمان. يعد هذا الفيلم بمثابة عودة أرنولد شوارزنيجر إلى البطولة في أفلام الحركة بعد فترة عمله كحاكم لولاية كاليفورنيا.
القصة:
تدور أحداث الفيلم حول شريف بلدة صغيرة يقع على الحدود الأمريكية-المكسيكية والذي يجد نفسه في مواجهة أخطر تاجر مخډرات في المكسيك، والذي يخطط للهرب إلى المكسيك بعد هروبه من حراسة مكتب التحقيقات الفيدرالي.
الحبكة:
البداية:
الشريف راي أوينز (أرنولد شوارزنيجر) هو ضابط شرطة سابق في لوس أنجلوس، يعيش حياة هادئة نسبياً كرئيس للشرطة في بلدة سومرتون الصغيرة الهادئة. على الرغم من محاولاته الابتعاد عن العڼف والچريمة الكبيرة، يجد نفسه في مواجهة تحدي غير متوقع.
الهروب الكبير:
غابرييل كورتيس (إدواردو نوربريغا)، زعيم عصابة المخډرات الخطېر، يهرب من حراسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) خلال نقله. يقود سيارة معدلة بسرعة عالية، ويخطط للهرب عبر الحدود الأمريكية-المكسيكية، وتمر طريق هروبه عبر بلدة سومرتون.
الاستعداد للمواجهة:
يتلقى الشريف أوينز معلومات عن خطة كورتيس، ويقرر بالتعاون مع فريقه المتواضع من نواب الشرطة أن يمنع كورتيس من عبور الحدود. يعزز الفريق صفوفه بمجموعة من المتطوعين المحليين، بما في ذلك لويس ديكنز (جوني نوكسفيل)، صاحب متجر الأسلحة، الذي يقدم مساعدته وأسلحته لمحاربة العصابة.
المواجهة النهائية:
تصل الأحداث إلى ذروتها في معركة مٹيرة بين الشريف وفريقه من جهة، وكورتيس وأتباعه من جهة أخرى. تُظهر البلدة الصغير شجاعة لا تصدق في مواجهة هذا الټهديد الكبير، حيث يستخدم أوينز خبرته وشجاعته في التصدي لعصابة كورتيس ومنعهم من الهروب.
النهاية:
تنجح قوات الشريف أوينز في إيقاف كورتيس وأتباعه بعد معركة شرسة ومليئة بالإثارة. يتمكن أوينز من القبض على كورتيس بنفسه بعد مطاردة مكثفة في البلدة. تُظهر النهاية تقدير البلدة لشريفها الشجاع الذي خاطر بحياته لحمايتهم.
الرسائل الرئيسية:
"الحارس الأخير" يعرض موضوعات مثل الشجاعة، والإصرار، والعمل الجماعي في مواجهة التحديات الكبيرة. يُظهر الفيلم كيف يمكن لأشخاص عاديين أن يكونوا أبطالاً عندما يتطلب الأمر ذلك.
الأثر:
على الرغم من أن "الحارس الأخير" لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أنه قوبل بمراجعات إيجابية لأداء أرنولد شوارزنيجر وعودة قوية له إلى سينما الحركة. تم تقدير الفيلم لمشاهده الحركية المٹيرة وتوازنها مع الفكاهة، مما جعله فيلمًا مسليًا لمحبي أفلام الحركة والإثارة.