قصة فيلم Anna Karenina
Anna Karenina" هو فيلم درامي رومانسي صدر عام 1997، مقتبس من رواية الكاتب الروسي الشهير ليو تولستوي التي تحمل نفس الاسم. الفيلم من إخراج برنارد روز، وبطولة صوفي مارسو (في دور آنا كارينينا) وشون بين (في دور الكونت فرونسكي).
القصة:
تدور أحداث الفيلم في أواخر القرن التاسع عشر في روسيا القيصرية، ويستعرض حياة آنا كارينينا، امرأة متزوجة تقع في حب ضابط شاب وسيم، مما يؤدي إلى ټدمير حياتها.
الحبكة الرئيسية:
الزواج والعائلة:
- آنا كارينينا هي زوجة أليكسي كارينين (ألفريد مولينا)، مسؤول حكومي مرموق. لديها ابن صغير وتعيش حياة مستقرة وراقية في سانت بطرسبرغ.
اللقاء بالكونت فرونسكي:
- تتغير حياة آنا عندما تلتقي بالكونت أليكسي فرونسكي (شون بين) في محطة القطار. يبدأ الاثنان علاقة غرامية مشټعلة رغم وضعهما الاجتماعي المتباين.
الصراع الداخلي والخارجي:
- تقع آنا في صراع داخلي بين واجباتها الزوجية وحبها الجارف لفرونسكي. في الوقت نفسه، تواجه إدانة المجتمع ونبذه لها بسبب علاقتها غير المشروعة.
الهروب من الواقع:
- تقرر آنا الهروب مع فرونسكي، لكن الحياة الجديدة تجلب معها تحدياتها الخاصة. تعاني من الغيرة والخۏف من فقدان حب فرونسكي، ما يؤدي إلى تدهور حالتها النفسية.
النهاية المأساوية:
- في النهاية، تغمر آنا اليأس والاكتئاب، مما يدفعها لاتخاذ قرار مأساوي بوضع حد لحياتها. مۏتها يترك فرونسكي محطماً ويضع حداً لعلاقتهما.
الموضوع:
يتناول الفيلم موضوعات معقدة مثل:
- الحب والشهوة.
- الخېانة والوفاء.
- الصراع بين التقاليد والمشاعر الشخصية.
- تأثير المجتمع والنبذ الاجتماعي.
- الاڼهيار النفسي واليأس.
الشخصيات الرئيسية:
- آنا كارينينا (صوفي مارسو): البطلة، تعاني من صراع بين الواجب والحب.
- الكونت أليكسي فرونسكي (شون بين): ضابط شاب يقع في حب آنا.
- أليكسي كارينين (ألفريد مولينا): زوج آنا، رجل حكومي محافظ.
- الكونتيسة فيرونسكي (فيونا شو): والدة فرونسكي، التي تؤثر على قراراته.
النجاح والاستقبال:
تلقى الفيلم مراجعات متباينة من النقاد. أشاد البعض بأداء صوفي مارسو وشون بين، بينما انتقد آخرون التعديلات التي أجراها الفيلم على الرواية الأصلية وتوجهه الدرامي.
الختام:
"Anna Karenina" هو فيلم درامي رومانسي يقدم معالجة حديثة لرواية ليو تولستوي الكلاسيكية. يجسد الفيلم ببراعة الصراعات العاطفية والاجتماعية التي تواجهها الشخصيات، مما يجعله عملاً دراميًا مؤثرًا يستحق المشاهدة، خاصة لعشاق الأدب الكلاسيكي والقصص الرومانسية المأساوية.