قصة فيلم The Last September
"الشهر الأخير" هو فيلم درامي تاريخي صدر عام 1999، مقتبس من رواية ليزلي إيكارت بنفس الاسم. الفيلم من إخراج ديبورا وارن، ويتناول أحداثاً تاريخية تجري في أيرلندا خلال الحقبة التي سبقت استقلالها من بريطانيا. يقدم الفيلم رؤية معقدة للصراعات السياسية والاجتماعية والعواطف الشخصية في هذه الفترة الصعبة.
القصة:
الخلفية:
تدور أحداث الفيلم في عام 1920، خلال الحړب الأهلية الأيرلندية، حيث ما زالت أيرلندا جزءاً من الإمبراطورية البريطانية وتشهد تصاعد الصراع بين الثوار الجمهوريين والقوات البريطانية.
الحبكة الرئيسية:
الأحداث السياسية:
- تركز القصة على عائلة أرين في "دانسترين"، منزلهم الريفي الجميل في أيرلندا. تصاعد الصراعات السياسية يضع العائلة في مواجهة تحديات جديدة، مع تزايد الاضطرابات والعڼف في المنطقة.
العلاقات الشخصية:
- يتمثل الڼزاع الرئيسي في العلاقة بين الشابة لورينس نيكولز (كيرا نايتلي)، الزوجة المراهقة الأميركية التي تزور أيرلندا للمرة الأولى، وبين رجل العائلة "جيرالد" (مايكل جامبون)، الذي يعمل في الجيش البريطاني.
الصراعات الثقافية والاجتماعية:
- يتم تمثيل الصراعات بين الطبقات الاجتماعية والثقافية من خلال العلاقات بين الشخصيات. يعكس الصراع الدائم بين الأيرلنديين والبريطانيين والطبقات الاجتماعية المختلفة التوترات السائدة في المجتمع.
التغيرات السياسية والتاريخية:
- يتم التركيز على التغيرات الكبيرة التي تحدث في البلاد، بما في ذلك الثورة الجمهورية الأيرلندية وتداعياتها على الحياة اليومية للشخصيات.
الموضوع:
يتناول الفيلم مواضيع مثل:
- الصراع الثقافي والسياسي في أيرلندا.
- تأثير التغيرات التاريخية على الحياة اليومية.
- الحب والعلاقات الشخصية في ظل الظروف الصعبة.
- الولاءات والتضحيات في الفترات الزمنية الصعبة.
الشخصيات الرئيسية:
- لورينس نيكولز (كيرا نايتلي): الزوجة المراهقة الأميركية التي تدخل حياة عائلة أرين.
- جيرالد (مايكل جامبون): رجل العائلة الذي يعمل في الجيش البريطاني.
- ليدي نيدا (ماغي سميث): العمة التقليدية التي تتحكم في الأحداث في "دانسترين".
النجاح والاستقبال:
حصل "الشهر الأخير" على استقبال متوسط من النقاد والجمهور، حيث أشاد البعض بتمثيله القوي وإخراجه المتقن، بينما انتقد البعض الآخر السرد البطيء والتطورات السياسية الصعبة.
الختام:
"الشهر الأخير" هو فيلم درامي تاريخي يقدم لمحة معقدة ومٹيرة للاهتمام عن الحياة في أيرلندا خلال الفترة الحرجة التي سبقت استقلالها. يوفر الفيلم مزيجًا من السياسة والعواطف الشخصية، مما يجعله جذابًا للمهتمين بالتاريخ والدراما الإنسانية.