أضرار ترك باب الحمام مفتوح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ان لترك باب الحمام مفتوح اضرار عائدة على اهل البيت اتفق عليها اهل العلم والفقه، كونه مكان يرغب بالدخول اليه كلا من الشيطان واتباعه، ومن الجدير بذكره ان النصائح التي تقدم في هذا الاطار لا تعد ولا تحصى تفاديا من الحوادث والمشاكل الناجمة عنها أولها تنظيف الحمام والحرص على جعل رائحته جميلة على مدار اليوم، إضافة الى عدم اعلاء نبرة الصوت في الحمام والأفضل عدم التحدث فيه
هل يجوز ترك باب الحمام مفتوح في البيت
اختلفت الآراء والأقوال التي صدرت من اهل العلم والفقه حول إمكانية ترك باب الحمام مفتوح فمنهم من قال ان لا ضرر فيها ومنهم من نفى هذا القول وسبب الاختلاف هنا هو عدم الوصول الى أي دليل قطعي لا في القرآن الكريم ولا السنة النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تثبت هذا القول، ولكن كانت الأفضلية ان يبقى الباب مغلقا وعدم تركه مفتوحا والحفاظ على نظافته، لما في جاء في الحديث ان أماكن النجس هي مسكن ومقر للشيطان ويجب التعوذ عند الدخول اليها لأجل قضاء الحاجة، وهذا في قول زيد بن أرقم أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم، فليقل: باسم الله.
ماذا يحدث اذا تركت باب الحمام مفتوح
سيبقى موضوع ترك باب الحمام مفتوح موضع شك واختلاف بين اهل الدين والعلم والفقه، كون الأدلة القطعية الدالة على هذا القول غير كافية بعد، ولكن الامر الذي تم ترجيحه هو عدم تركه مفتوحا مع ثبات رائحته الجميلة والعطرة، وهذا العمل يقوم بإضعاف تواجد الشياطين في المنزل واخراجها منه، كما وان الطاقة السلبية التي توجد فيها يتم التخلص منها وبالتالي الشعور بالراحة النفسية، مع العلم ان نصيحة الفقهاء هي قضاء الحاجة بسرعة والاستعاذة من الشيطان قبل دخوله كونه مكان نجس ومسكن للشيطان.