قصة فيلم The King's Speech

"The King's Speech" هو فيلم درامي تاريخي صدر في عام 2010، من إخراج توم هوبر، وبطولة كولين فيرث وجيفري راش وهيلينا بونهام كارتر. يروي الفيلم قصة حقيقية عن الملك جورج السادس، وكيف تغلب على مشكلته في التلعثم بمساعدة معالج النطق ليونيل لوغ.

القصة:

المقدمة:

تدور أحداث الفيلم في بريطانيا في الفترة التي تسبق الحړب العالمية الثانية. يركز الفيلم على الأمير ألبرت (كولين فيرث)، دوق يورك، الذي يعاني من مشكلة التلعثم منذ طفولته، مما يجعله يشعر بعدم الثقة والخجل.

الأحداث الرئيسية:

الخطابات المحرجة:

• الأمير ألبرت يعاني من صعوبة في إلقاء الخطابات العامة بسبب التلعثم. هذه المشكلة تتسبب في مواقف محرجة له وللعائلة المالكة، وتؤثر على ثقته بنفسه.

البحث عن العلاج:

• زوجته المخلصة، إليزابيث (هيلينا بونهام كارتر)، تدعمه في البحث عن علاج لمشكلته. بعد محاولات فاشلة مع عدة أطباء، تلتقي إليزابيث بمعالج النطق غير التقليدي، ليونيل لوغ (جيفري راش).

العلاج مع ليونيل لوغ:

• ليونيل لوغ يستخدم أساليب غير تقليدية، ويصر على أن يُعامله ألبرت كصديق وليس كمعالج. تبدأ بينهما جلسات علاجية متكررة، تتخللها لحظات من الصراع والشك، لكن تدريجيًا يتطور بينهما علاقة ثقة وصداقة.

صعوده إلى العرش:

• بعد تنازل شقيقه الأكبر، الملك إدوارد الثامن، عن العرش، يصبح ألبرت ملكًا لبريطانيا باسم جورج السادس. يتعين عليه مواجهة التحديات الكبيرة التي تأتي مع هذا المنصب، بما في ذلك إلقاء خطابات مهمة في ظل التوترات السياسية المتزايدة في أوروبا.

الخطاب الشهير:

• ذروة الفيلم تأتي مع استعداد الملك جورج السادس لإلقاء خطاب مهم عبر الراديو لتهدئة الشعب البريطاني وإعلان الحړب على ألمانيا في بداية الحړب العالمية الثانية. بفضل دعم ليونيل لوغ والتقنيات التي تعلمها منه، يتمكن جورج السادس من إلقاء الخطاب بوضوح وثقة.

الأبطال:

• كولين فيرث في دور الملك جورج السادس
• جيفري راش في دور ليونيل لوغ
• هيلينا بونهام كارتر في دور الملكة إليزابيث
• غاي بيرس في دور الملك إدوارد الثامن
• مايكل غامبون في دور الملك جورج الخامس

خاتمة:

"The King's Speech" هو فيلم ملهم يعرض رحلة شخصية مليئة بالتحديات والتغلب على الصعاب. بفضل الأداء القوي لكولين فيرث وجيفري راش، والنص المؤثر، يقدم الفيلم رسالة قوية عن الصداقة والشجاعة والإصرار. حاز الفيلم على عدة جوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل لكولين فيرث.