الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة فيلم Shelter

موقع أيام نيوز

"Shelter" هو فيلم درامي رومانسي أمريكي صدر عام 2014، وهو من كتابة وإخراج بول بيتاني في أول تجربة إخراجية له. يقوم ببطولة الفيلم جينيفر كونيلي وأنتوني ماكي، ويروي قصة مؤثرة عن مشردين يعيشان في شوارع مدينة نيويورك.

القصة:

تدور أحداث الفيلم حول هانا (جينيفر كونيلي) وطحهار (أنتوني ماكي)، وهما شخصان بلا مأوى يتقابلان في ظروف صعبة في شوارع نيويورك. لكل منهما ماضيه المؤلم وقصته الخاصة التي قادته إلى حياة التشرد.

الشخصيات الرئيسية:

  • هانا (جينيفر كونيلي): امرأة كانت تعيش حياة مستقرة قبل أن تسقط في دوامة التشرد بسبب أحداث مؤلمة في حياتها.
  • طحهار (أنتوني ماكي): مهاجر نيجيري سابق يعيش في الشوارع بسبب ظروف صعبة، ويحاول النجاة بأي وسيلة ممكنة.

الحبكة:

يلتقي هانا وطحهار في أحد شوارع نيويورك وتتطور بينهما علاقة غير متوقعة مبنية على الدعم والمساندة في مواجهة صعوبات الحياة القاسېة في الشوارع. يكتشفان أن لديهما الكثير من القواسم المشتركة، وعلى الرغم من خلفياتهما المختلفة، ينشأ بينهما نوع من الفهم العميق والتعاطف.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مع تقدم القصة، يحاولان معًا العثور على معنى وأمل جديد في حياتهما، ويسعيان جاهدين لإيجاد طريقة للعودة إلى حياة أكثر استقرارًا. خلال هذه الرحلة، يواجهان العديد من التحديات والمخاطر، بما في ذلك العڼف والجوع والبرد.

المواضيع:

  • التشرد والفقر: يعرض الفيلم بشكل مؤثر الحياة اليومية للمشردين والصعوبات التي يواجهونها.
  • الفداء والأمل: يتناول الفيلم موضوع الفداء وكيف يمكن للأمل والتعاطف أن يساعدا الأفراد على تجاوز أصعب الظروف.
  • الحب والإنسانية: يبرز الفيلم قوة الحب والإنسانية في التغلب على المصاعب وإيجاد الأمل في أوقات الظلام.

النهاية:

يختتم الفيلم بنظرة متفائلة، حيث يظهر أن الحب والتعاطف يمكن أن يكونا مصدر قوة حتى في أحلك الظروف. يعكس الفيلم رحلة هانا وطحهار نحو إيجاد الأمان والمأوى، ليس فقط من الناحية الجسدية بل أيضًا من الناحية العاطفية والنفسية.

الاستقبال:

حظي "Shelter" بتقدير النقاد لأداء جينيفر كونيلي وأنتوني ماكي، وكذلك لمعالجته الحساسة والواقعية لموضوع التشرد. أثنى النقاد على الفيلم لكونه دراما مؤثرة وإنسانية تلقي الضوء على قضية اجتماعية هامة.