تفسير المطر في الحلم لأبن سيرين

تفسير المطر في الحلم لابن سيرين والإمام الصادق

وفقا لتأويل ابن سيرين فإن المطر يشير إلى الخير والرزق الوفير الذي يناله الرائي، وفي حال وجد الرائي في منامه أن المطر يهبط بغزارة فعليه أن يستبشر لأن هذا دليل على تخلصه من الأزمات.
من ضمن تفسيرات ابن سيرين لرؤية المطر أنها إشارة إلى النجاح الذي سيحققه الرائي حيث أنه سيكون فخرا لأهله، بينما فسر ابن سيرين هطول المطر في هيئة قطرات من الډم بأنها إشارة إلى كثرة ذنوب الرائي.
فسر الإمام الصادق هذه الرؤية إلى احتمالية احتياج الرائي للأموال حيث أنه يمر بضائقة مالية وقد تكون هناك ديون عليه أن يقوم بأدائها إلى أصحابها.
المطر المصحوب بالعواصف تم تأويله من خلال الإمام الصادق بأنه إشارة إلى العقبات التي سوف تعترض طريق الرائي، وبالتالي ينصح الرائي في تلك الحالة بأن يلتزم الحكمة والتعقل.

يشير المطر في منام العزباء إلى الخير الذي ينتظرها، حيث تتاح أمامها فرص عظيمة ويمكنها أن تحيا حياة سعيدة إذا تمكنت من استغلال تلك الفرص، وقد تكون تلك الفرص على المستوى الاجتماعي أو المهني.
من الممكن أن تكون الرؤية بمثابة البشرى للعزباء بقرب لقائها بالإنسان الصالح الذي سيكون زوجا مناسبا لها.
إن كان سقوط المطر في منام العزباء مصحوبا بالدعاء فهذا دليل على أن الفتاة ستقوم بحضور العديد من المناسبات السعيدة في الفترة الحالية.

إن رأت المتزوجة أمطارا تسقط بغزارة فمن المحتمل أن تكون هذه الرؤية إشارة إلى حدوث حمل قريبا، والمطر بصفة عامة في منام المتزوجة يشير إلى قدرتها على تحقيق ما تصبو إليه من أهداف.
في حال رأت المتزوجة أنها تسير تحت الأمطار فهذا يعني أنها زوجة صالحة تبذل كل ما في وسعها من أجل أن تعيش أسرتها حياة أسرية مستقرة.

المطر في منام الحامل قد يشير إلى سهولة عملية الولادة، وأن المرأة ستنعم بالصحة هي ومولودها المرتقب خاصة إن كان المطر نظيفا، ومن الممكن أن تدل الرؤية على أن المولود سيكون ذكرا.
إن رأت الحامل أن المطر غير نظيف فهذا يعني أن عملية الولادة لن تكون يسيرة بل إنها ستتعرض للعديد من الصعوبات.